نفذت عناصر من جبهة النصرة قطاع ريف حمص عملية مباغتة استهدفت مقر قيادة المنطقة في عقر مناطق سيطرة قوات الأسد في قرية خنيفس بمنطقة السلمية بريف حماة.

وقال ناشطون إن عناصر من جبهة النصرة تمكنت بعملية خاطفة من التسلل لمقر قيادة المنطقة في قرية خنيفس تمكنت على اثرها من قتل جميع عناصر المقر بينهم قائد ما يسمى بالدفاع الوطني في المنطقة بالإضافة لتدمير دبابة وسيارة بيك أب مزودة برشاش 14.5 قبل ان تتمكن من الانسحاب من المكان.

وشكلت هذه العملية ضربة قوية لنظام الأسد وضباطه وأفرعه الأمنية بعد تمكن النصرة من خرق دفاعاته والوصول لمنطقة من المفروض ان تكون حصينة ومحمية بشكل كبي، فيما لم تنشر الحسابات الخاصة بجبهة النصرة اي خبر عن العملية حتى اللحظة.

تلا العملية المحكمة التي نفذتها النصرة ردة فعل انتقامية من قبل قوات الأسد استهدفت بلدات ‏التلول الحمر‬ وعيدون والدلاك بريف حماة الشرقي وعلى بلدات ‏عز الدين و‏الوازعية وأبو همامة‬ بريف حمص الشمالي الشرقي أدت لوقوع أضرار مادية جسيمة دون تسجيل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين.

وتعتبر منطقة خنيفس التي تسيطر عليها قوات الأسد المفتاح باتجاه مناطق ريفي حماة وحمص الشرقي، كما أنها تحتوي على مناجم فوسفات وتعتبر نقطة تلاقي بين ريفي حماة وحمص.