بأقلام رصاص وسكين شاب سوري ينحت مجسمات صغيرة
بأقلام رصاص وسكين شاب سوري ينحت مجسمات صغيرة
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٨

بأقلام رصاص وسكين شاب سوري ينحت مجسمات صغيرة

حاول لاجئ سوري مقيم في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن، بعمل مجسمات فنية منحوتة، وعبر عن موهبته باستخدام أقلام الرصاص وسكين لا أكثر، وان كان هناك فنانون من دول أخرى سبقوه بهذه الموهبة، إلا أنه بأدوات بسيطة استطاع أن يكسر الملل.

ويقوم الشاب "طارق حمدان"، بنحب سنون الأقلام بالرغم من صعوبة العملية، ليحولها  إلى أعمال فنية صغيرة على شكل حوريات البحر أو رجل يمسك رأسه بيده قد ظهرت على سنون أقلام الرصاص.

ولدى حمدان (43 عاما)، ابن درعا، شغف بأعمال النحت منذ مرحلة الصبا، وسعى إلى هذا النوع من النحت للتخلص من الملل ولممارسة هوايته، بعد أن هرب من بيته في درعا قرب الحدود مع الأردن قبل خمس سنوات بسبب الحرب.

ويعمل حمدان، بأدوات بدائية مثل سكين وأسلاك مهملة أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم، آملا أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.

وتُعرض منحوتات حمدان الصغيرة على رؤوس أقلام الرصاص، في مركز بمخيم الزعتري الذي يعيش فيه أكثر من 85 ألف لاجئ سوري، إذ يستضيف الأردن أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري، 93 % منهم  يعيشون تحت خط الفقر المحلي، بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في عام 2016.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ