باحث يرصد تراجع عدد رحلات شركة “ماهان إير” الإيرانية التي تنقل أسلحة ومرتزقة للقتال في سوريا
باحث يرصد تراجع عدد رحلات شركة “ماهان إير” الإيرانية التي تنقل أسلحة ومرتزقة للقتال في سوريا
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠١٨

باحث يرصد تراجع عدد رحلات شركة “ماهان إير” الإيرانية التي تنقل أسلحة ومرتزقة للقتال في سوريا

توصل أحد الباحثين في مجال فيزياء الأرض المولع بتتبع مسار رحلات خطوط الطيران في العالم، إلى إحصائية حول عدد رحلات الشركة الإيرانية “ماهان إير” إلى سوريا عن طريق موقع “فلايت رادار 24”، بعد متابعته مسار رحلاتها خلال الأشهر الأخيرة.

وكشف الباحث أنّ “عدد رحلات ماهان إير إلى الأراضي السورية انخفض بشكل ملحوظ منذ شهر مايو/ أيار الماضي”، (أي منذ تاريخ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران)، بحسب تقرير لصحيفة “كيهان” في نسختها اللندنية.

وسبق أن أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها رصدت قيام شركة الطيران الإيرانية "ماهان" بنقل مقاتلين وأسلحة وأموال إلى نظام الأسد بالتعاون مع شركة سياحية مقرها في تايلند، كانت الوزارة قد فرضت عقوبات عليها في الأسابيع الماضية.

وقالت الوزارة إن الشركة التايلندية "ماي أيرفيتي" التي تعمل في مجال السياحة ترتبط بشركة ماهان التي نفذت رحلات أسبوعية إلى سوريا نقلت خلالها جنوداً وسلاحاً وأموالاً، ونفذت 170 رحلة إلى سوريا منذ أيلول 2017.

وفي أيار الماضي، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأميركي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.

وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي، غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.

كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأميركية الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.

وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع لخطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، والتي تعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام الأسد الوحشي»، وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية عن تشكيل مجموعة عمل خاصة لمتابعة أنشطة إيران في منطقة الشرق الأوسط والعالم تحت قيادة “برايان هوك”، حيث تُكثف هذه المجموعة نشاطها لـ"كشف مخططات النظام الإيراني والحرس الثوري لضرب أمن واستقرار دول المنطقة".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي في أيار/ مايو الماضي، بعد ثبوت تورط النظام الإيراني في ممارسة الأنشطة النووية وخرقه لبنود الاتفاق، لتطلق فور انسحابها حزمة من العقوبات الاقتصادية على طهران وفق مرحلتين؛ الأولى بدأ سريانها في آب/أغسطس الماضي، والثانية تبدأ في تشرين الأول/نوفمبر المقبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ