بان : استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب.. في مضايا مشاهد تفجع القلب
بان : استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب.. في مضايا مشاهد تفجع القلب
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠١٦

بان : استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب.. في مضايا مشاهد تفجع القلب

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نظام الأسد لارتكابه "أعمالا وحشية" و"انتهاكات غير مقبولة نهائياً" ضد المدنيين.

وقال بان عقب إطلاعه الجمعية العامة للأمم المتحدة على أولوياته في العام 2016 إن الصور المروعة للمدنيين الجوعى في بلدة مضايا المحاصرة تعكس مستوى متدنيا جديدا في حرب بلغت بالفعل "أعماقا صادمة من اللاإنسانية".

وقال للصحفيين "دعوني أتحدث بوضوح: استخدام المجاعة كسلاح حربي هو جريمة حرب... سأقول إنهم محتجزون رهائن.. لكن الوضع أسوأ. الرهائن يحصلون على الطعام."
 
وقال بان "كل الأطراف- بما فيها الحكومة السورية التي يقع على عاتقها المسؤولية الأولى لحماية السوريين- ترتكب أعمالا وحشية يحظرها القانون الإنساني الدولي."

وأضاف أن فرق الأمم المتحدة في مضايا رأت "مشاهد تفجع القلب".

وتابع يقول "كبار السن والأطفال.. الرجال والنساء.. الذين لم يكونوا أكثر من جلد على عظم: يعانون من الهزال وسوء التغذية الحاد.. وضعفاء بحيث كانوا بالكاد يستطعيون السير.. وبحاجة شديدة إلى أقل لقمة."

ومضى يقول إن نحو 400 رجل وامرأة وطفل في مضايا في حالة سوء تغذية حاد وظروف أخرى تجعلهم في خطر الموت ويحتاجون إلى عناية طبية فورية بما في ذلك احتمال إجلائهم.

وقال بان إن نحو 400 ألف شخص في سوريا محاصرون- نحو نصفهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة - و180 ألفا  يحاصرهم النظام و   12000 في مناطق تسيطر عليها جماعات المعارضة.

وأضاف "في 2014.. كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قادرين على توصيل الغذاء إلى نحو خمسة بالمئة من سكان المناطق المحاصرة. اليوم لا يمكننا الوصول إلا إلى أقل من واحد بالمئة. هذا غير مقبول بالمرة."

وحث بان القوى الإقليمية والعالمية الرئيسية خاصة مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا على الضغط على الأطراف  في سوريا من أجل السماح بمرور دائم ودون قيود للمساعدات الإنسانية ووقف استخدام الأسلحة غير الدقيقة في المناطق المدنية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ