قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون : إن الرد العسكري وحده على تنظيم "داعش" ليس مجدياً ،ومن الممكن أن يغذي التطرف لدى جماعات مسلحة أخرى ،وبالتالي أرتفاع وتيرة العنف في البلاد ،ويذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يستمر بشن غارات على مواقع لتنظيم داعش في سوريا بعدما بدأها في الثالث والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر من هذا العام.
وأضاف أيضا بأن الهدف الأول كان ومازال هو التوصل لحل سياسي بين جميع الأطراف ،وقال أنه بالإضافة لوحشية تنظيم داعش ،ما يزال نظام الأسد مستمراً بقصف منازل المدنيين بالبراميل المتفجرة وبمختلف أنواع الأسلحة.
وبالمقابل أطلقت العديد من الجهات والأطراف نداء بضرورة توجيه ضربات أيضا لقوات الأسد ،لكونها العامل الأول والرئيسي في ظهور جماعات متطرفة ،والطرف الوحيد في تغذية منابع الإرهاب .