بانتظار قطع “الرأس” .. معارك حلب تبتلع مرافقي “سهيل حسن” إلى جانب ١٧٠ آخرين
بانتظار قطع “الرأس” .. معارك حلب تبتلع مرافقي “سهيل حسن” إلى جانب ١٧٠ آخرين
● أخبار سورية ٢١ أغسطس ٢٠١٦

بانتظار قطع “الرأس” .. معارك حلب تبتلع مرافقي “سهيل حسن” إلى جانب ١٧٠ آخرين

خلفت محاولات اعادة احتلال المناطق التي خسرتها في حلب مؤخراً من قبل قوات الأسد و المليشيات المتعددة الجنسيات المساندة له ، خسائر كبير في أرواح المهاجمين و التي بلغت ١٧٠ قتيلاً خلال الأيام الثلاثة الماضية ، و أكثر من ٥٠٠ خلال الأيام العشر الأخيرة ، لعل أحدث القتلى كانا مرافقي العقيد “سهيل الحسن” الملقب بـ” النمر” و الذي يعتبره النظام ممثلاً للحظ الجيد ، وواجهة للعمليات العسكرية الأكثر اجراماً.

و تداولت صفحات موالية لقوات الأسد صور مرافقي “النمر” ، قالت أنهما سقطا خلال معارك حلب ، و القتيلن هما كرام إسماعيل الملقب بـ(أبو لوند)، وهو من محافظة حماه من قرية وادي العيون في مصياف ، أما القتيل الثاني هو مهند كمال سليمان الملقب بـ(أبو حديد)، من محافظة طرطوس قرية “جوبة مجبر” في منطقة الشيخ بدر.

هذه الاعلانات التي استبقها جيش الفتح بالاعلان عن قتل ١٥٠ قتيلاً على جبهات الكلية الفنية الجوية ، التي حاولت قوات الزسد و المليشيات الطائفية السماندة لها بالتقدم فيها ، فيما ارتفع عدد القتلى الذين تم احصائهم إلى ١٧٠ قتيلاً مع تحديث الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبويوسف المهاجر” إلى ١٧٠ قتيلاً خلال ثلاثة أيام ، وفق ما كشفه خلال مؤتمره الصحفي الذي عقد ظهر اليوم.

هذا وأكد ناشطون ميدانيون أن قتلى قوات الأسد و الميلشيات الطائفية المتعددة الجنسية ، الذي سقطوا على يد الثوار و جيش الفتح في الأيام العشرة الماضية خلال ملحمة حلب الكبرى ، قد تجاوز الـ٥٠٠ قتيل ، في احصائية هي الأولى من نوعها قام الزملاء في وكالة “ثقة” الاعلامية بكشفها.

و أوضحت “ثقة” أن القتلى من قوات الأسد بلغ عددهم ٣٢٢ قتيلاً بينهم أكثر من ٧٠ ضابطاً من مختلف الرتب ، اضافة إلى مقتل ١٨٧ عنصراً آخراً من الرس الثوري الايراني و حزب الله الارهابي و بقية المليشيات من المترزقة الأفغان “جيش الفاطميون” و العراقيون “حركة النجباء”، خلال محاولات اعادة احتلال المناطق المحررة ضمن المراحل الثلاث الأولى من ملحمة حلب الكبرى

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ