بحجة انتماء أبنائهم لهيئة تحرير الشام.. جيش الإسلام يصادر المنازل ويطرد ساكنيها
بحجة انتماء أبنائهم لهيئة تحرير الشام.. جيش الإسلام يصادر المنازل ويطرد ساكنيها
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠١٧

بحجة انتماء أبنائهم لهيئة تحرير الشام.. جيش الإسلام يصادر المنازل ويطرد ساكنيها

أقدم جيش الإسلام على اقتحام عدد من المنازل في بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية وقام بطرد ساكنيها بحجة أن أحد أبنائهم أو أقاربهم يقاتل في صفوف هيئة تحرير الشام، وهو ما نفاه الناطق الرسمي بإسم الجيش حمزة بيرقدار في تصريح خاص لشبكة شام.


ورغم نفي جيش الإسلام لهذا الأمر، فقد خرجت يوم أمس مظاهرة نسائية في بلدة مسرابا بعد حملة المداهمات التي شنها الجيش على أبنائهم ومنازلهم، وحملت النساء لافتات كتب عليها " يا للعار يا للعار الجيش الوطني سرق الدار"، وطالبوا بإعادة المنازل لأصحابها، ونددوا بهذا العمل، وقد حاول عدد من وجهاء البلدة الوقوف في وجه ما قام به جيش الإسلام، إلا أنه فشل في هذا الأمر.


أم حسني درويش سيدة مسنة تعيش في منزلها الكائن ببلدة مسرابا، قام المكتب الأمني لجيش الإسلام بطردها بالقوة من المنزل بحجة أن أحد أولادها يقاتل في صفوف هيئة تحرير الشام، وهي الآن تسكن في بيت جيرانهم، ولم يسمح لها بالعودة لمنزلها.


هذه الممارسات وغيرها التي يقوم بها جيش الإسلام قد زادت حالة الاحتقان بشكل كبير في أوساط المدنيين، حيث يرى ناشطون أن الإقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، لا يسمح بأي شكل من الأشكال التعدي على المدنيين بحجة أن أحد أبنائهم أو أقاربهم يقاتل في الطرف الآخر، على مبدأ أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وحذر الناشطون من هذه التصرفات التي ستزيد الشرخ الحاصل بين أبناء الغوطة.


الناطق الرسمي بإسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا وقال أن بعض المعلومات وردت لوحدة الرصد والاستطلاع أن تحالف فيلق الرحمن و"جبهة النصرة" يسعون إلى عمل عسكري على مواقع جيش الإسلام الواقعة ما بين بلدتي مديرا ومسرابا، حيث قامت دوريات الجيش بحملة تفتيش على بعض المنازل القريبة من المنطقة المذكورة، مؤكدة العثور على نفق تم حفره في أحد المنازل، وأشار بيرقدار أنه لم يتم إخراج أي أحدا من منزله سوى المنزل المذكور الذي وجد فيه النفق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ