بدء انتخابات مجالس الاحياء في المناطق الفيدرالية.. والمجلس الوطني الكردي يقاطع
بدء انتخابات مجالس الاحياء في المناطق الفيدرالية.. والمجلس الوطني الكردي يقاطع
● أخبار سورية ٢٢ سبتمبر ٢٠١٧

بدء انتخابات مجالس الاحياء في المناطق الفيدرالية.. والمجلس الوطني الكردي يقاطع

تبدأ صباح اليوم الجمعة، انتخابات مجالس الأحياء التي تسمى محلياً ب"الكومينات"، ويتوجه الناخبون في المناطق "ألفيدرالية شمال سوريا"، الى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات.

وما انتخابات مجالس الأحياء إلا بداية لعمل المناطق الفيدرالية شمال سوريا، اذ ستبدأ انتخابات الإدارات المحلية (انتخابات مجالس القرى، البلدات، والنواحي، والمقاطعات)، في 3 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما حددت المفوضية العليا للانتخابات التابعة للإدارة الذاتية يوم 19 يناير/كانون الثاني العام المقبل، موعداً لإجراء انتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (بمثابة البرلمان) كأولى الخطوات الملموسة لتأسيس فيدرالية مناطق شمال سوريا.

ويتم انتخاب أعضاء مجالس "الكومينات" عبر الاقتراع السري المباشر مرة كل سنتين، من خلال البطاقة الصادرة عن المفوضية العليا للانتخابات، التي تُعطى لكل ناخب أتم 18 سنة من عمره يوم الانتخاب.

من جهة اخرى، أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا (المعارض) مقاطعته انتخابات مجالس الأحياء، ودعا "أبناء الشعب الكردي في كردستان سوريا إلى مقاطعة تلك الانتخابات، التي تسيء إلى مجمل نضالات الشعب الكردي وحركته السياسية على مدى عقود من الزمن"، بحسب بيان المجلس الذي نشر يوم أمس على حسابه الرسمي.

وأتهم "المجلس الوطني الكردي" في بيانه "حزب الاتحاد الديمقراطي"، أمس "إصراره لإجراء انتخاباته الأحادية الجانب في هذا التوقيت، لصرف الأنظار عن الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، الذي ترجم من خلال إحياء كثير من الحفلات الجماهيرية الواسعة بهذه المناسبة".

وأكد رئيس المجالس المحلية في المجلس الوطني الكردي، "محسن طاهر"، في حديث خاص للشرق الأوسط، أن حزب الله الديمقراطي، "يضغطون على الأهالي عبر التهديدات لإلزامهم على التصويت، واستخدام جميع وسائل الترهيب والترغيب لإجبار الناس للذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم".

وأتهم طاهر مؤسسات الإدارة الذاتية القائمة، بتبعيتها لسلطة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، واعتبر أن "هذه الإدارة أُعلِنَت من طرف واحد وهو حزب الاتحاد، بالتالي هذه الانتخابات تتبع جهة سياسية واحدة، فالحزب أحادي التفكير ولا يؤمن بالشراكة السياسية أو التعددية الحزبية، هم صادروا الحياة السياسة والإدارية والعسكرية وباتت تخضع لسلطتهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ