بدخول المساعدات ....... هل تنتهي ألام مضايا
بدخول المساعدات ....... هل تنتهي ألام مضايا
● أخبار سورية ١٢ يناير ٢٠١٦

بدخول المساعدات ....... هل تنتهي ألام مضايا

بالأمس وبعد انتظار طويل ومرارة وألم وجوع دخلت قوافل إغاثية من 44 شاحنة إغاثية الى مدينة مضايا بعد مئتي يوم مرت على الحصار المفروض عليها من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني ، مئتي يوم والجوع ينهش أجساد الأطفال والشيوخ والنساء مرت وكأنها مئتي عام في ظل برد قارس اجتاح المنطقة ووسط حصار خانق يمنع كل مقومات الحياة من الدخول لمضايا.

أربعة وأربعين شاحنة مساعدات بينها مواد غذائية وطبية وأغطية ومياه معدنية تقدم لأربعين ألف شخص محاصر في مضايا قد لاتكفيهم لأيام قليلة حاول فيها نظام الأسد امتصاص الغضب العارم حيال الحصار الذي تفرضه قواته وميليشيات حزب الله على مدنيين عزل تمنع عنهم المأكل والمشرب وأبسط حقوق الإنسان في أن يعيش .

والأسئلة المطروحة اليوم هل نكتفي بهذا ونوقف الحملات الإعلامية والإغاثية لمساندة المحاصرين في مضايا..؟  وهل نجح نظام الأسد في امتصاص الغضب الشعبي حيال مايجري في مضايا من تجويع وحصار لألاف المدنيين كل ذنبهم أنهم طالبوا بحريتهم وكرامتهم فكان التجويع سلاح نظام الأسد لإرضاخهم .


هذه التساؤلات باتت اليوم محض تساؤل الكثير منهم يطالب بالتصعيد والاستمرار بالحملات الإعلامية والإغاثية والمطالبة بفك الحصاروفتح الطرقات أمام دخول المواد الغذائية والتموينة وعدم الإكتفاء ببضع أطنان دخلت قد لاتكفي أيام بعد أن عاودت قوات الأسد وميليشيات حزب الله بإغلاق جميع المنافذ من جديد ورصد المداخل والمخارج لمنع تهريب علبة حليب واحدة قد تدخل للمنطقة المحاصرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ