بدعوى ملاحقة خلايا داعش .. "قسد" تبدأ حملة أمنية في الحسكة وديرالزور وتعتقل العشرات
بدعوى ملاحقة خلايا داعش .. "قسد" تبدأ حملة أمنية في الحسكة وديرالزور وتعتقل العشرات
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠١٩

بدعوى ملاحقة خلايا داعش .. "قسد" تبدأ حملة أمنية في الحسكة وديرالزور وتعتقل العشرات

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بجميع مكوناتها، عن بدء حملة أمنية قالت إنها لملاحقة فلول عناصر داعش في ريف الحسكة الجنوبي، على أن تمتد إلى مناطق عدة بدير الزور، وسط حالة غليان شعبية مستمرة من ممارسات قسد في المنطقة.

ووفق مصادر محلية فإن "قسد" اعتقلت حتى الآن 20 شخصاً وصادرت أسلحة بعملية أمنية في محيط بلدة الشحيل على الضفة الغربية لنهر الفرات، وفي المنطقة الصحراوية منها، بحجة الانتماء لتنظيم داعش.

وقالت (قسد) في بيان أمس الأربعاء: "بدأت قواتنا حملة تمشيط في محيط بلدة الشحيل في ساعات الصباح الأولى... تم اعتقال 20 إرهابيا وكشف بعض المخابئ ونفقين كان يستخدمها الإرهابيون لشن الهجمات، بالإضافة لمصادرة كميات من السلاح والذخيرة".

ونفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، مقتل أي مدني في العملية التي قال إنها استهدفت خلية "مهمة" لمتشددي تنظيم "داعش" داخل الشحيل، وهي جزء من مساحة أكبر من الأرض في شمال شرقي سوريا تسيطر عليها تلك القوات.

وكانت قوات خاصة تقودها الولايات المتحدة داهمت الأسبوع الماضي مخبأ لمن يشتبه بأنهم مقاتلو تنظيم "داعش" في البلدة، وهو ما قال ثلاثة من السكان، وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أن ذلك أطلق شرارة احتجاجات عنيفة وهجمات على معاقل لقوات سوريا الديمقراطية. وقال السكان إن ثمانية أشخاص قتلوا.

وكان طالب شيوخ ووجهاء عموم قبيلة العكيدات في محافظة ديرالزور، بعد اجتماع مطول عقد الاثنين، في بلدة الشحيل شرق ديرالزور، قوات التحالف الدولي بتسليم إدارة المناطق العربية لأبناءها، إسوة بحال الأكراد بمناطقهم، بعد تكرار الممارسات من قبل "قسد" بحق أبناء المنطقة.

وطالب المجتمعون بإطلاق سراح المعتقلين بتقارير كيدية، وإسقاط التهم المجهزة مسبقا كدرع فرات وتنظيمات، إضافة لإيقاف الاعتقالات التعسفية فوراً، وإخلاء المخيمات، ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ.

وكانت عشرات المناطق في ريف ديرالزور، قد خرجت في الآونة الأخيرة، بمظاهرات ضد قسد، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي المتردي، وتنديداً بالمجازر التي ارتكبتها قسد في المحافظة، هذا وستبلغ كامل مناطق ديرالزور بنتائج الاجتماع، ليكون ورقة عشائرية غير قابلة للتفاوض، على أن تكون نتائج الاجتماع، ملزمة لكل الأطراف في ديرالزور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ