حط وزير الخارجية العراقي رحاله بدمشق بين أحضان نظام الأسد لينفذ ما هو مطلوب منه من السيد الإيراني الحاكم الفعلي في العراق ليؤكد أن "سورية تدافع عن جميع دول الجوار" .!! دون أن يحدد عن ماذا يدافع الأسد .

وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية الأسد أن "هذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الاطفال ولا يميز بين شخص وآخر". ومرة أخرى لم يحدد ماهية الإرهاب الذي يفعل ما ذكره.

وقال الجعفري "هناك مستوى معين من التنسيق بين سورية والعراق ونتطلع إلى مستوى أعلى ونأمل بأن تكون الزيارة فاتحة للإرتقاء به لدرء المخاطر التي تهدد البلدين الشقيقين" !! و في ثالث المرات لم يحدد ماهية الخطر الذي يهددهما أم يهدد المشروع الإيراني ؟

أما المعلم فقال "العراق الشقيق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وكلما كان العراق بخير سورية بخير لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لم يألوا جهدا للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها".

وفي رده على سؤال حول تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب الأردن لعشائر سورية على أراضيه قال المعلم "لم يقدم جديدا سوى أنه أثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن".

وطبعاً لم يفت المعلم أن يشيد بدور الحكومة المصرية ، يعرب عن تمنايته بالقول :" أن تلعب مصر دورها التاريخي وأن تقوم بما يملي عليها الواجب".