برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأشد احتياجاً للمساعدات في العراق
برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأشد احتياجاً للمساعدات في العراق
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠١٥

برنامج الأغذية العالمي يعطي الأولوية للاجئين السوريين الأشد احتياجاً للمساعدات في العراق

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هذا الأسبوع أنه في أعقاب تقييم شامل لحالة الأمن الغذائي ووضع اللاجئين السوريين الذين يعيشون في إقليم كردستان العراق، سوف يوجه موارده إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً.

وقال ماتيو بيروني، منسق عمليات الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي بشأن اللاجئين السوريين في العراق "لقد أظهرت التقييمات التي قمنا بها أنه في حين أن بعض الأسر لديها الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتها الغذائية، هناك العديد من الأسر السورية في إقليم كردستان لا تزال بحاجة إلى استمرار المساعدة." "نحن نركز جهودنا على تلبية الاحتياجات الغذائية للاجئين الأكثر ضعفاً."

ووفق بيان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة فإن القرارات التي يجري اتخاذها تستند لتحديد أولويات المساعدات الغذائية إلى تقييم شامل مشترك بين الوكالات لحالة الأمن الغذائي والضعف، لقياس الحالة العامة للأمن الغذائي بين اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات وقدرتهم على التأقلم. تشمل العوامل التي تؤخذ في الاعتبار امكانية الحصول على فرص لكسب العيش، ومعدل استهلاك الغذاء، ونفقات الأسرة، واستراتيجيات التأقلم، والاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى.

و أوضح البيان أنه خلال الشهر الحالي (آب) سوف يقوم البرنامج بتوجيه كافة الموارد المتاحة إلى أكثر من 48,000 لاجئ ما زالوا بحاجة إلى الدعم لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وسوف يقوم البرنامج بخفض قيمة القسيمة الشهرية إلى 10 دولارات للشخص الواحد شهرياً لأكثر من 47,000 لاجئ من المستضعفين بدرجة متوسطة، في حين سوف يواصل ما يقرب من 1000 لاجئ تم اعتبارهم الأكثر ضعفاً تلقي 19 دولاراً للشخص الواحد في الشهر لتلبية احتياجاتهم الغذائية.

ولن يتلقى نحو 50,000 لاجئ سوري ممن كانوا يتلقون الدعم في السابق مساعدات غذائية من البرنامج. وقد تم إبلاغ هؤلاء الأشخاص بهذا القرار من خلال رسائل نصية قصيرة SMS وغيرها من الوسائل.

وخلص التقييم ، الذي قام به البرنامج ، إلى أن انعدام الأمن الغذائي لم يكن مشكلة كبيرة يواجهها اللاجئون في المخيمات، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن العراق هو البلد الوحيد في المنطقة الذي يمكن للاجئين فيه الحصول على تصاريح عمل، بما يسمح لهم بكسب المال لتلبية الاحتياجات الغذائية لأسرهم. وأظهرت التقييمات أن 85 في المائة من اللاجئين السوريين في العراق لديهم مصدر خارجي للدخل.

وأضاف بيروني: "من خلال نظامنا للرصد المنتظم بعد توزيع المساعدات، سوف يراقب البرنامج عن كثب حالة الأمن الغذائي لجميع اللاجئين لضمان عدم تأثر الأسر المُطبَّق عليها تلك التخفيضات سلباً."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ