بسبب منشور على فيسبوك .. أمنية "تحرير- الشام" تعتقل ناشطاً إعلاميا بريف إدلب
بسبب منشور على فيسبوك .. أمنية "تحرير- الشام" تعتقل ناشطاً إعلاميا بريف إدلب
● أخبار سورية ٤ أغسطس ٢٠٢١

بسبب منشور على فيسبوك .. أمنية "تحرير- الشام" تعتقل ناشطاً إعلاميا بريف إدلب

أفاد ناشطون من ريف إدلب، اليوم الأربعاء 4 آب/ أغسطس، بأن عناصر أمنية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" اعتقلت ناشط إعلامي، على خلفية منشور على صفحته الشخصية، في استمرار لذات الممارسات التي تنتهجها ضد النشطاء عبر أذرعها الأمنية وحكومة الإنقاذ.

وذكر الناشطون أن الاعتقال طال الناشط الإعلامي "أدهم دشرني"، من قبل القضاء العسكري التابع لهيئة تحرير الشام، لدى مراجعته مقر "المحكمة العسكرية" بمدينة إدلب، على خلفية استدعائه بدعوى مرفوعة ضده، ولدى مراجعة صفحته الشخصية يظهر في آخر منشور قوله "فصائلنا أصحاب مبدأ هدنة يعني هدنة".

وينحدر "دشرني" من بلدة تفتناز بريف إدلب، وعمل في عدة وكالات وجهات إعلامية منها منتدى الإعلاميين السوريين ووكالة سداد الإخبارية ووكالة المصدر وفق بيانات ملف صفحته الشخصية على فيسبوك.

ونشر ناشطون صورا تظهر بلاغات تلقاها الإعلامي حول منشورات له على فيسبوك قبل أيام، لصالح المحكمة العسكرية الأولى في وزارة العدل ووزارة الداخلية لدى حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام.

وفي مطلع نيسان الماضي أقدمت قوة أمنية تتبع لتحرير الشام على اعتقال ناشط إعلامي بريف إدلب الشمالي، وتزامن ذلك بعد نفي متزعم الهيئة "أبو محمد .الجولاني"، خلال حديثه مع الصحفي الأمريكي "مارتن سميث"، ملاحقة واعتقال المعارضين، وفق تعبيره.

هذا وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.

ويأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ