بدأت فصائل جيش الفتح بعملية عسكرية جديدة تستهدف السيطرة على بلدتي كفريا والفوعة أخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب بعد عدة عمليات سابقة تمكنت خلالها من السيطرة على منطقة الصواغية وعدة مواقع أخرى في دير الزغب ، مما ساهم بتضييق الخناق أكثر على شبيحة النظام وميليشيات حزب الله والحرس الثوري في البلدتين .

واليوم وبعد فشل عدة مفاوضات لتخفيف الضغط على الزبداني بدأت فصائل جيش الفتح من جديد بمعركتها للسيطرة على هذه البلدات بأربعة عمليات استشهادية بعربات بي إم بي سبقها استهداف مواقع النظام بصواريخ الفيل المدمرة ، حيث استهدفت العمليات مواقع النظام في تلة الخربة ودير الزغب وأطراف الفوعة موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام مع توارد أنباء عن وجود أكثر من خمسة عشر مفخخة وألفي مجاهد يحاصرون المنطقة وهم على جاهزية كاملة لإعلان ساعة الصفر وبدء الاقتحام.

وتعتبر ثكنتي الفوعة وكفريا من أكثر الثكنات العسكرية للنظام تحصيناً نظراً لوجود ميليشيات من الحرس الثوري وحزب الله بداخلها كونها تحتضن أبناء الطائفة الشيعية في المحافظة ، و عملت قوات النظام على تحصينها بقوة ومتاريس تحت الأرض وحواجز مكثفة تحسباً لأي عمل عسكري يستهدف الفوعة والتي تعتبر اليوم آخر معاقل النظام في المحافظة وبتحريرها تعلن محافظة إدلب محررة بشكل كامل إذ سبق ذلك تحرير مطار أبو الظهور العسكري في أقصى الجنوب الشرقي من المحافظة قبل أسابيع قليلة لتبقى بلدات الفوعة وكفريا الخنجر المسموم في قلب المحافظة وقد أن الأوان لانتزاعه وتطهير المحافظة من رجس قوات النظام وميليشيات حزب الله .