عاود بشار الأسد تبجحه وكذبه، بنفيه مسؤوليته عن الهجوم بالكيماوي، على بلدة خان شيخون، واعتبر أن محادثات أستانة مع الفصائل المعارضة شكلت "تطور إيجابي".

وقال الأسد، في مقابلة أجراها معه تلفزيون "دبليو آي أو إن" الهندي، إن "الأمور تتحرك الآن في الاتجاه الصحيح، وهو اتجاه أفضل، لأننا نلحق الهزيمة بالإرهابيين"، معتبراً أن الأسوأ بات وراءه.

وأكد المجرم بشار الأسد، أنه "ما لم يقدم الغرب والدول الأخرى وحلفاؤهم والدمى التابعة لهم، دعماً هائلاً لأولئك المتطرفين، فأنا متأكد أن الأسوأ بات وراءنا".

وجدد نفيه المسؤولية عن الهجوم بأسلحة كيميائية في أبريل/ نيسان على مدينة خان شيخون، متابعاً "حتى هذه اللحظة، لم نرَ أي مبادرة سياسية حقيقية من شأنها أن تنتج شيئاً، رغم أن أستانة حققت نتائج جزئية من خلال إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، والتي شكلت تطوراً إيجابياً في هذا الصدد".

وأضاف الأسد "لكن لا تستطيع أن تسمّي ذلك حلاً سياسياً حتى هذه اللحظة، إن الحل السياسي يتحقق عند معالجة جميع أوجه المشكلة في الوقت نفسه".