تمكن الثوار ضمن معركة “قادسية بصرى الشام” من بسط سيطرتهم على مدينة بصرى الشام بشكل كامل بعد تحرير جميع معاقل تواجد قوات الأسد و الشبيحة في المدينة بما فيها القلعة الأثرية وحاجز برد العسكري.

أهمية تحرير مدينة “بصرى الشام” تكمن باعتبارها منطقة حيوية تسهل حركة الثوار في المنطقة بسبب الطبيعة الجغرافية لها، حيث تقع “بصرى الشام” في المنطقة الواصلة ما بين ريفي “السويداء ودرعا”، وتحريرها يعني قطع خطوط الامداد العسكري لقوات الأسد من القطع العسكرية المنتشرة في مدينة “السويداء.”

وتحتل مدينة “بصرى الشام” أهمية معنوية كبيرة بالنسبة للميليشيات “الشيعية” الموالية لنظام الأسد، ونقطة تمركز كبيرة بالنسبة لتلك الميليشيات المختلفة الجنسيات، وخاصة الميليشيات “الإيرانية واللبنانية” منها.