بعد 4 سنوات من الحصار الخانق.. بان كي مون يندد بشروط النظام لإدخال المساعدات لداريا
بعد 4 سنوات من الحصار الخانق.. بان كي مون يندد بشروط النظام لإدخال المساعدات لداريا
● أخبار سورية ١٣ مايو ٢٠١٦

بعد 4 سنوات من الحصار الخانق.. بان كي مون يندد بشروط النظام لإدخال المساعدات لداريا

تتوالى الردود الدولية حول منع قوات الأسد دخول المساعدات إلى داريا، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن نظام الأسد منع أمس الخميس قافلة مشتركة تحمل مساعدات إنسانية من قبل الأمم المتحدة من دخول مدينة داريا بريف دمشق، مشيرًا إلى أن شروط النظام لإدخال المساعدات "غير مقبولة" وتتعارض مع كل الضمانات المتوافق عليها سابقا.


وأضاف الأمين العام في بيان تلاه المتحدث الرسمي بإسمه "استيفان دوغريك" انه تم منع القافلة من الدخول بسبب احتوائها على إمدادات طبية وغذائية.


هذا وأستنكر الصليب الأحمر الدولي في بيان رسمي له، أن نظام الأسد قام بمنع دخول قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى داريا، وإعادتها برغم حصولها المسبق على موافقة كافة الأطراف بالمضي قدماً، مناشداً السلطات المعنية بإتاحة دخول القافلة إلى المدينة لتوفير الحاجات الماسة للمواطنين من الأغذية والأدوية، مؤكداً أن وضع السكان سيئ للغاية.


وقالت رئيس بعثة اللجنة الدولية في سوريا ماريان جاسر التي رافقت القافلة ، إن داريا كانت مسرحاً لقتال لا هوادة فيه لأكثر من 3 سنوات ونصف والوضع هناك يائس، والمدنيون المحاصرون بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وأعربت عن أسفها لعدم السماح بدخول هذه المساعدات في نهاية المطاف واضطرار القافلة للعودة.


ماريان جاسر ، أشارت إلى أن سكان داريا بحاجة إلى كل شيء، وأن ما حدث "مأساوي "، وشددت على أن الصليب الأحمر والمنظمات الأممية يجب أن تكون قادرة على تقديم المساعدات بشكل نزيه وآمن وأن يكون هناك الحد الأدنى من شروط العمل الإنساني المستقل في سوريا، ودعت السلطات السورية إلى منح المنظمات حق الوصول فورا.


تجدر الإشارة أن سكان داريا يعانون ظروفًا إنسانية صعبة جرّاء الحصار، حيث لم تدخل لهم أية مساعدات إنسانية أممية أو غيرها منذ بداية الحصار منذ 4 أعوام وحتى اليوم.


وتعرضت داريا خلال خمس سنوات مضت، لدمار كبير جراء قصف طائرات النظام بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى تهدم أكثر من 80% من منازلها وبناها التحتية، ونزوح أكثر من 90% من سكانها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ