بعد أن هجر أهالي داريا والمعضمية وخان الشيح ... نظام الأسد يضع كناكر نصب عينيه
بعد أن هجر أهالي داريا والمعضمية وخان الشيح ... نظام الأسد يضع كناكر نصب عينيه
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

بعد أن هجر أهالي داريا والمعضمية وخان الشيح ... نظام الأسد يضع كناكر نصب عينيه

تتجه أنظار نظام الأسد إلى بلدة كناكر المحاصرة والواقعة جنوب الغوطة الغربية بريف دمشق، حيث يفرض حصارا خانقا على البلدة من خلال تمركز قواته في التلال الحاكمة الواقعة في محيط البلدة.

فقد أشار ناشطون إلى أن نظام الأسد بعد أن نجح في تهجير أهالي مدينة داريا ومنطقة خان الشيح، أرسل وفود إلى بلدة كناكر "التي دخل مع ثوارها بهدنة غير معلنة" بهدف مطالبة أهلها وثوارها بعقد اتفاق تسوية وتسليم السلاح.

كما ولفت الناشطون إلى أن نظام الأسد يسعى لإجبار أهالي البلدة على المصالحة من خلال إغلاق طريق البلدة بشكل كامل، بالإضافة لقيام قواته باعتقالات عشوائية على الحواجز.

وأكد ناشطون على أن أهالي المنطقة تتراوح آرائهم بين موافق ورافض، إلا أن الرأي العام أجمع على أن التسوية أمر لا بد منه، خصوصا بعد أن سيطر نظام الأسد على مدينة داريا وخان الشيح وهجر أهلها.

وقامت قوات الأسد بالموافقة المبدئية على الإفراج عن عدد من المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال الفترة الأخيرة تحت مظلة "بادرة حسن نية"، فيما تقدم الوفد المفاوض عن أهالي البلدة بملفات العسكريين والمطلوبين لنظام الأسد لتبيان وضعهم، بحسب ناشطون أيضا.

كما وطالب نظام الأسد ثوار البلدة بتسليم سلاحهم على دفعات بالتزامن مع دخول إعلام الأسد للتصوير في البلدة، بالإضافة لرفع علم نظام الأسد على المؤسسات الحكومية، وشدد على وجوب تهجير من لا يرغب بالتسوية إلى محافظة إدلب.

وتقع بلدة كناكر في جنوب الغوطة الغربية، وتتمتع بموقع هام كونها بلدة من ضمن منطقة ما بات يعرف بـ "مثلث الموت"، وهي المنطقة الواقعة عند التقاء محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، ويقطنها قرابة الثلاثين ألف مدني بشكل تقريبي نسبة منهم من المهجرين والنازحين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ