بعد إصرار الجبهة الجنوبية.. الغوطة الشرقية تدخل ضمن الهدنة وتوقعات أن يبدأ التنفيذ يوم غد
بعد إصرار الجبهة الجنوبية.. الغوطة الشرقية تدخل ضمن الهدنة وتوقعات أن يبدأ التنفيذ يوم غد
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٧

بعد إصرار الجبهة الجنوبية.. الغوطة الشرقية تدخل ضمن الهدنة وتوقعات أن يبدأ التنفيذ يوم غد

أكدت مصادر خاصة لشبكة شام أن إتفاق تم بينهم وبين الدول الضامنة على ضم الغوطة الشرقية لإتفاق الهدنة والذي يعرف إعلاميا بإسم "هدنة الجنوب"، ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا القرار يوم غدا وفي أسوء الأحوال سيتم تنفيذه خلال هذا الأسبوع.

 

المصادر أكدت أن فصائل الجبهة الجنوبية أصرت على ضم الغوطة الشرقية ضمن الهدنة بالاضافة لضم شرق دمشق، وكانت المفاوضات مع الدول الضامنة صعب للغاية حسب ما قال المصدر، إلا أن إصرار الفصائل واجتماعهم على هذا الأمر مقابل موافقتهم على الهدنة بشكل كامل، اجبر الدول على الموافقة على ضم الغوطة الشرقية، وسيتم التنفيذ يوم غدا حسب ما أكد المصدر.

 

من جانبه قال وائل علوان الناطق الرسمي بإسم فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية أن موقف فصائل درعا مشرف لإصرارهم على ضم الغوطة الشرقية لوقف التصعيد ووقف إطلاق النار، وأضاف علوان أن الجهات الراعية لهذا الاتفاق قد رضخت لذلك، ونتوقع ان النظام لن يلتزم بهذا الاتفاق، وانما سيكون الاعلان عن ذلك لإرضاء فصائل الجنوب لكي يلتزموا بإتفاق التهدئة، ولن يخرج عن الإطار الإعلامي لأن النظام سابقا لم يلتزم بأي اتفاق في محيط دمشق والغوطة الشرقية حصرا.

 

وكانت شبكة شام قد أشارت في تقرير سابق لها عن أن مفاوضات صعبة تجري في العاصمة الاردنية عمان بين فصائل الجبهة الجنوبية وبين الدولة الضامنة لاتفاق الهدنة (روسيا وأمريكا بالإضافة للأردن) حيث أشارت المصادر أن عددا من قادة الفصائل الجنوبية "لم يتم تحديد عددهم" قد توجهوا إلى العاصمة الأردنية عمان لحضور المفاوضات والاجتماعات المقررة لتوقيع اتفاقية الهدنة.

 

وأكد مصدر "شام" أن الدول و المفاوضين عن النظام والمتمثلة بروسيا، اضافة لأمريكا و الاردن، مانعوا ضم الغوطة الشرقية للاتفاق نظرا للخلافات الكبيرة التي تمزق الغوطة في إشارة إلى الاقتتال الدائر بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، بالاضافة الى ملف هيئة تحرير الشام الذي لم يطو بعد.

 

وقال المصدر أما بما يخص معبر نصيب الحدودي فالحديث يجري عن وجود مؤسسة لها شكل انتماء مع الدولة السورية، أي مدنية مع وجود حماية للمعبر و طريق القوافل التجارية من قبل تشكيل عسكري قادر على تأمين الحماية، دون حاجة لأن يكون النظام هو ذلك الراعي، حيث من المتوقع أن يتم فتح معبر نصيب ويكون تحت سلطة النظام بشكل مدني فقط وتحت حماية الجيش الحر، والنقطة التي يوجد عليها خلاف لغاية الان هو العلم الذي سيرفع على المعبر هل هو علم النظام أم علم الثورة أم لا علم سيرفع.

 

وشدد المصدر أن الهدنة الغير مرتبطة بفتح معبر نصيب سيكون مصيرها مثل الهدن السابقة "الفشل"، حيث سيتم خرقها بشكل مستمر حتى تنهار كليا و تعود الحالة إلى ماكانت عليه، و لخص المصدر الوضع بالقول :" معبر نصيب هو المؤشر الرئيسي لنجاح أو فشل الهدنة مستقبلا".

 

في الوقت الذي أكد فيه مصدر آخر لـ"شام" أن من بين الامور التي ستتم في حالة تمت الهدنة، هو تشجيع عودة اللاجئين المتواجدين في الأردن إلى مدنهم وقراهم مع تعويضات بسيطة عما لحق بهم من خسائر سواء المتعلقة بالمباني أم بمستلزمات الحياة، وبالأصل هناك عدد كبير يرغب بالعودة في حال تم تثبيت الهدنة وأصبح الوضع أكثر أماناً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ