بعد إعلان معركة "عاصفة الجزيرة".. قسد تعلن عن تمكنها من الوصول الى المنطقة الصناعية شرقي مدينة ديرالزور
بعد إعلان معركة "عاصفة الجزيرة".. قسد تعلن عن تمكنها من الوصول الى المنطقة الصناعية شرقي مدينة ديرالزور
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠١٧

بعد إعلان معركة "عاصفة الجزيرة".. قسد تعلن عن تمكنها من الوصول الى المنطقة الصناعية شرقي مدينة ديرالزور

أعلن مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية ، أمس السبت، عن انطلاق معركة "عاصفة الجزيرة"، للسيطرة ما تبقى من أراضي الجزيرة من تنظيم الدولة، مؤكدة على تقدمها عشرات الكيلو مترات بدعم جوي من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.


وأعلنت قسد قبل قليل عن تمكنها من الوصول الى المدينة الصناعية الواقعة شرق مدينة ديرالزور وتبعد عنها قرابة ال20 كم فقط، دون معرفة كيفية وصول عناصر قسد إلى هذه النقطة بهذه السرعة، حيث اعتقد ناشطون أنه إذا ما تأكد خبر وصول قسد إليها فيعتقدون أنه تم عبر إنزال جوي فقط، وأنه من المستحيل التقدم بهذه السرعة بريا، حيث تفصل مناطق سيطرة تنظيم الدولة عن المنطقة الصناعية مسافة كبيرة لا يمكن أن يتم السيطرة عليها خلال يوم واحد فقط.


وأكد رئيس مجلس دير الزور العسكري، "أحمد أبو خولة"، انطلاق "عاصفة الجزيرة"، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في قرية أبو فاس في شرق سوريا، للسيطرة على ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي.


وقال أبو خولة لوكالة الصحافة الفرنسية، "بات التوجه إلى دير الزور قرارا حتميا"، مضيفاً: "نحن ذاهبون في الخطوة الأولى ل"تحرير" شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور"، مؤكداً أنه "ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، بل مع التحالف الدولي".


وتزامن الإعلان عن انطلاق الحملة العسكرية لتحرير ريف دير الزور الشرقي من تنظيم الدولة من قبل قوات "قسد"، مع تحقيق نظام الأسد تقدماً من جهة الكتلة المتصلة مع اللواء 137 عبر منطقة المقابر إلى مطار دير الزور العسكري، بعد تمكنها من فتح أول ثغرة تصلها بالمطار العسكري، حيث التقى أول العناصر المتقدمين والمحاصرين ببعضهم، بدعم من القوات الخاصة الروسية.


من جهته اعتبر مدير المركز الكردي للدراسات، "نواف خليل"، أن "إطلاق معركة دير الزور من قبل قسد، تأخر بقرار من التحالف الدولي، لكن وبعدما تم "تحرير" نحو 70 في المائة من الرقة ولم تعد المعركة هناك تحتاج لعشرات آلاف المقاتلين، وباتت المدينة قاب قوسين أو أدنى من "التحرير" الكامل، اتخذ القرار بفتح معركة دير الزور".


وأضاف خليل في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، "لا شك أن تحرك النظام في المدينة وغرب الفرات كان له أيضاً أثر على استعجال الحملة"، مرجحاً أن تنطلق التسوية السياسية في سوريا بشكل عملي بعد الانتهاء من السيطرة الرقة ودير الزور بالكامل.


وكانت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد، قد أعلنت يوم أمس عن تمكن نظام الأسد، من السيطرة على حقل التيم النفطي في محور "السخنة - دير الزور".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ