نشرت حركة فجر الشام الإسلامية بيانا و ضحت فيه موقفها من جماعة تنظيم الدولة بعدة نقاط ، حيث أكدت على ان عناصر التنظيم يجمعون بين الغلو والبغي و لهذا السبب كفروا المسلمين والمجاهدين واستباحوا دماءهم بغير وجه حق ورفضوا التحاكم الى شرع الله وعملوا على تمزيق المشروع الإسلامي وتفريق صفوف المجاهدين في كل الساحات عبر الإعلان عن خلافتهم المزعومة الباطلة شرعا وعقلا ، و ذلك بعد أن كانت تقف على الحياد الذي اسمته بالإيجابي .

و شددت "فجر الشام" على أنه قد (آن الاوان لان تترجم الحركة مفاصلتها العقدية والمنهجية مع القوم وعقائدهم الفاسدة ، ساءتهم الانتصارات والفتوحات فعمدوا الى طعن المجاهدين من الخلف فاستباحوا الدماء المعصومة وانتهكوا الأعراض المحرمة) في اشارة إلى هجوم تنظيم الدولة على المناطق المحررة بريف حلب الشمالي و تركهم الجبهات مع نظام الاسد هادئة .

كما و أضافت الحركة في بيانها أن تنظيم الدولة لم يتردد بإعلان مفاصلته ومفارقته لعقيدة أهل السنة والجماعة عامة ، والتيار السلفي الجهادي خاصة ، فضلل منهجهم وأسقط رموزهم وتبنى عقائد الغلو الفاسدة ومنهج أهل الانحراف والبغي ، و نوهت حركة فجر الخلافة إلى أن جماعة الدولة جمعت بين دولة البعث العميقة قيادة وإدارة وبين الشعارات الاسلامية بتكييفات الغلاة مطية .


و اشارت الحركة في البيان الذي نشرته إلى أن جماعة الدولة تتبنى عقائد منحرفة مختلفة فهي تجمع بين :
1-الغلو في تكفير المخالف والمفارق تكفيراً سياسياً يقوم على قاعدة من ليس معنا فهو مرتد.
2-الإرجاء مع خليفتهم المزعوم ولذلك قُتل كل من كفر البغدادي بنفس المناطات التي كُفرت بها الجماعات المجاهدة.
3-الرفض ويتجلى في التقية والكذب وادعاء المظلومية الى غير ذلك من العقائد الفاسدة والمنحرفة .