سئم الثوار من قيام قوات الأسد والشبيحة في بلدتي الهامة وقدسيا بريف دمشق بخرق الهدنة المبرمة في المنطقة عبر قيام عناصر حاجز السياسية والدفاع الوطني بشكل خاص باعتقال المدنيين، وشهدت هذه الفترة اعتقالات تعسفية غير مسبوقة.

وأفاد ناشطون بأنه تم تسجيل حالات اعتقال لبعض الشبان وتم اقتيادهم إلى مبنى المخفر، في ظل استمرار إهانة المارين ومصادرة كميات من مادة الخبز، بالإضافة لإطلاق نار مستمر على منازل المدنيين في البلدتين.

وعلى إثر ذلك شن الثوار هجوما على حاجز السياسية وحاصروا عناصر الأسد داخله، في ظل استمرار الاشتباكات، وسط ورود معلومات عن تمكن الثوار من السيطرة على الحاجز، وتدور اشتباكات في منطقة الخياطين.

وفي حال سيطر الثوار على الحاجز يكون قد قُطع الطريق الرئيسي الذي يصل إلى ضاحية قدسيا.

وتسببت الاشتباكات باستشهاد أحد عناصر الثوار وجرح عدد آخر، وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.

وتشهد بلدتي الهامة وقدسيا في الريف الغربي للعاصمة دمشق هدنة مع نظام الأسد، وتفرض قوات الأسد حصارا جائرا أحيانا الذي زاد في معاناة ألاف المدنيين المحاصرين داخلها.