بعد الانقلاب على الثورة ومهاجمة "الخوذ البيضاء" .. "هادي المنجد" في طريقه إلى تركيا
بعد الانقلاب على الثورة ومهاجمة "الخوذ البيضاء" .. "هادي المنجد" في طريقه إلى تركيا
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠٢١

بعد الانقلاب على الثورة ومهاجمة "الخوذ البيضاء" .. "هادي المنجد" في طريقه إلى تركيا

ذكرت مصادر إعلامية محلية بأن المراسل الإعلامي السابق لقناة أورينت خرج من مناطق سيطرة النظام وبات في طريقه إلى تركيا وسط أنباء متضاربة حول وصوله إليها، وجاء ذلك عقب أيام من الحديث عن اعتقاله وبعد سنوات من حادثة انقلابه على الثورة وهجومه على "الدفاع المدني السوري" بلقاء بثه الإعلام الروسي.

ونقل موقع "أورينت"، عن مصادر قولها إن المراسل السابق "هادي المنجد" تمكن من الفرار من مناطق سيطرة النظام وهو في طريقه إلى تركيا، بعد أن لف الغموض مصيره وعائلته خلال الأيام الماضية في إشارة إلى تواجه في الشمال السوري.

وبحسب الموقع ذاته فإن "المنجد"، كتب عبر حسابه الشخصي  يحمل اسمه الحقيقي "بسام عز الدين"، يشير إلى أنه بات خارج مناطق سيطرة النظام، كما تضمن وفق صورة أدرجها الموقع الإشارة إلى أن الحساب مغلق حتى اشعار آخر.

وقبل أيام تحدثت مصادر إعلامية عن "فقدان الاتصال مع المنجد وجميع أفراد عائلته، المكونة من زوجته وأطفاله ووالدته وشقيقيه وزوجتيهما وأطفالهما، حتى إن أقاربه وجميع من يعرفونه في مكان إقامته ببلدة (دير العصافير) لم يكن لديهم أي معلومات عن مصيره".

وكان خرج "المنجد" من الغوطة الشرقية، في ذروة حصارها، بالتنسيق مع الإعلامي الموالي “وسام الطير” ومختار بلدة دير العصافير المنحدر منها، بقرار شخصي منه، على خلاف التقارير الإعلامية التي نُشرت حينها، وصدّرت فيها رواية الضغط عليه باعتقال عائلته من قبل استخبارات النظام، حسب موقع "صوت العاصمة".

كما سبق أن شوهد في نهاية نيسان 2018، بعد أيام على إتمام اتفاق التهجير القسري نحو الشمال السوري، برفقة دوريات مشتركة بين جيش النظام واستخباراته، خلال حملة تفتيش أجرتها الأخيرة، استهدفت فيها عشرات المنازل العائدة ملكيتها لقادة من الثوار وناشطين إعلاميين وإغاثيين، وعدد من أعضاء الكوادر الطبية بريف دمشق، وفق الموقع ذاته.

من جانبهم أعاد ناشطون بث اللقاء الذي جمع بين المراسل السابق وبين الإعلام الروسي قدّم خلالها شهادة بأن عناصر منظومة “الدفاع المدني” المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، في الغوطة الشرقية، كانت من قيادات فصائل المعارضة المسلحة، مدعياً أن عدد عناصر الدفاع المدني كان 220 متطوعاً، بينهم نحو 150 شخصاً من المسلحين، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي شنّها إعلام روسيا و النظام ضد المؤسسة.

وتجدر الإشارة إلى أن "المنجد"، اختفى عقب خضوعه للتسوية مع قوات الأسد، وكان ظهوره عبر الإعلام الروسي في إطار تلفيق الأكاذيب حول الثورة السورية، وبعد خروجه من مناطق سيطرة النظام بات يتردد الحديث بأن لقائه كان تحت الضغط والتهديد، في الوقت الذي يطالب فيه عدد من نشطاء الحراك الشعبي من السلطات التنفيذية في الشمال السوري بالقبض عليه والتحقيق معه بعدة قضايا بعد خيانة الثورة والطعن بأبرز مفرزاتها المؤسساتية والتي يعمل النظام وروسيا على تشويه صورتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ