بعد الترويج لها .. النظام يعتمد بيع "البنزين" عبر آلية الرسائل وسعر الليتر يصل 3500 ليرة
بعد الترويج لها .. النظام يعتمد بيع "البنزين" عبر آلية الرسائل وسعر الليتر يصل 3500 ليرة
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠٢١

بعد الترويج لها .. النظام يعتمد بيع "البنزين" عبر آلية الرسائل وسعر الليتر يصل 3500 ليرة

كشفت مصادر إعلامية موالية عن بدء نظام الأسد بتطبيق آلية جديدة لبيع "البنزين" وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من يوم الغد الثلاثاء، وذلك بعد التمهيد لها عبر إعلامه، أسوة بالخبز والمواد المقننة والغاز المنزلي،

وذكرت المصادر أن الآلية الجديدة تدخل حيز التنفيذ غداً عقب اعتمادها في التطبيق الإلكتروني "وين"، وتتم عبر رسالة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحيها.

ولفتت إلى أن مدة الرسالة (24 ساعة فقط) فيما تمتد الطوابير أمام محطات الوقود لأيام، وتتضمن اسم المحطة والكمية المسموح تعبئتها، وفي حال تعذر التعبئة ضمن المهلة، يمكنه إعادة طلب المادة بنفس الآلية المعمول بها للغاز.

وبحسب حديث مصادر من النظام عن الآلية فإن" ترتيب البطاقات المستحقة يتم حسب الأقدمية وفق أخر عملية شراء تمت للبطاقة وبإمكان المواطن تغيير المحطة أو المحافظة".

وقالت إن "يمكن للمواطن تغيير المحطة قبل أول عملية شراء "وبعد إتمام أول عملية شراء يصبح تغيير المحطة مقيد بعدد مرات محددة"، وفي حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة يمكنكم إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة، وفق تعبيرها.

وكان نقل موقع داعم للأسد عن مصادر مسؤولة بالنظام ذكرت أن هناك توجه لتوزيع مادتي المازوت والبنزين وفق الرسائل بعد العمل على صياغة الآلية التي سيتم من خلالها التوزيع كما حصل في مادة الغاز"، الأمر الذي أقر اليوم الإثنين.

واعتبرت المصادر حينها أن "من غير المسموح إفشال التجربة فالأتمتة هي خيار الدولة لمقارعة الفاسدين ومنع سطوتهم على المواد المدعومة والأساسية مع جهود الدولة في تأمينها في أصعب الظروف"، حسب زعمها.

في حين قدرت صحيفة موالية للنظام بأن البنزين يباع بمحطات الوقود بالبدون بألفي ليرة وسعر التنكة قد يصل إلى 65 ألفاً، ويباع ليتر البنزين خارج المحطات بسعر 3500 ليرة وليتر المازوت بألفي ليرة، حسب تقديراتها.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ