بعد التلميح للانشقاق .. بيان لجيش الثوار يناصر YPG غابت عنه القيادة ولم تنشره المعرفات الرسمية
بعد التلميح للانشقاق .. بيان لجيش الثوار يناصر YPG غابت عنه القيادة ولم تنشره المعرفات الرسمية
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠١٨

بعد التلميح للانشقاق .. بيان لجيش الثوار يناصر YPG غابت عنه القيادة ولم تنشره المعرفات الرسمية

بثت مواقع إعلامية مقربة من وحدات حماية الشعب YPG، بياناً مصوراً باسم القيادة العامة لفصيل "جيش الثوار" المنضوي ضمن قوات قسد، هاجم البيان المصور تركيا وفصائل الجيش السوري الحر، متوعداً بالتصدي لعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، بعد يوم من نشر المعرفات الرسمية للجيش أخباراً تناصر عملية عفرين، في ظل حالة إرباك واضطراب واضحة في صفوف الجيش.

متابعون أكدوا أن البيان المصور غابت عنه القيادة العسكرية التي تقود فصيل جيش الثوار وأي من قيادات الصف الثاني في الجيش، كما أنه لم ينشر على المعرفات الرسمية للجيش والتي يصدر عنها أي بيان رسمي مصور أو مكتوب، ترسم تساؤلات كبيرة عن مصير قيادة الجيش لاسيما بعد نشر المعرفات الرسمية بالأمس أخباراً تؤيد عملية "غصن الزيتون".

وكان هاجم الحساب الرسمي لفصيل "جيش الثوار" المنضوي في صفوف قوات قسد الأمس، في خبرين منفصلين وحدات حماية الشعب YPG في عفرين، متوعداً بما أسماع تحرير المنطقة من الـ PYD، وإعادتها لأحضان الثورة، وذلك بعد يوم واحد من بدء القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة عفرين حملت اسم "غصن الزيتون"

وجاء عبر المعرف الرسمي لـ "جيش الثوار" عبر موقع "تلغرام" وهو حساب رسمي كانت تنشر بيانات جيش الثوار وقوات قسد من خلاله بالقول: " حان الوقت لتعود عفرين إلى حضن الثورة بعد أن أبعدها ال PYD العميل للأسد وهم من استعانوا بالروس والامريكان وقتلوا وشردوا من أهل القرى والبلدات التي كانت تعتبرهم جيراناً لهم، و PYD هم كداعش بل وأكثر إرهابية منهم" كذلك أتبعه بخبر "بدأ منذ قليل عملية تطهير مدينة عفرين من عصابات PYD الإرهابية وبدأ الجيش الحر بتحرير الأراضي من PYD، انتظروا بيانات التحرير قريبا".

هذه الخطوة اليوم في البيان وماسبقه بالأمس من أخبار نشرت على المعرفات الرسمية من جيش الثوار نظر إليها متابعون أنها حركة إعلامية يهدف الجيش من ورائها لإظهار موقف مزيف في أنه رافض لتصرفات وحدات حماية الشعب YPG ملمحاً لنيته الانشقاق عنها، وأن جيش الثوار بات يستشعر النهاية القادمة والمصير المحتوم له لمساندته قوات وحدات حماية الشعب YPG ضد الجيش الحر ووقوفه في موقف معادي للثورة السورية، ولذلك رأي في افتعال هذه البلبلة الإعلامية عله ينجوا بها في حال نجحت عملية "غصن الزيتون" من قسم ظهر قسد في عفرين، وقد يلجأ للتملص من الأمر لاحقاً في حال تمكن من الخروج من المنطقة بإعلانه أن الحساب مزور أو مسروق، كما أن الفيديو يشير لوجود حالة إرباك واضطراب في موقف الجيش من الوقوف إلى جانب وحدات حماية الشعب YPG أو معاداتها.

جيش الثوار الذي يتزعمه عبد الملك برد أبو علي من بلدة تفتناز بريف إدلب وهو قائد لواء المهام الخاصة ، في جبهة ثوار سوريا المنحلة ، وظهر هذا التشكيل بقوة خلال معارك قوات سوريا الديمقراطية في منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي ضد تنظيم الدولة، وعملت قسد على إظهاره بشكل كبير إعلامياً وضمن المعارك التي قامت بها وعمليات التهجير الممنهجة لتستغل وجوده كفصيل ومكون عربي بين صفوفها وتحقيق هدفها في بناء كيان انفصالي من الحسكة شرقاً حتى عفرين غرباً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ