تمكنت حركة المثنى الإسلامية بالتعاون مع جماعة أنصار الهدى من تفخيخ نفق كانت تقوم قوات الأسد بحفره في محيط مشفى درعا الوطني على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة ، ومن ثم قاموا بتفجيره بخطة عسكرية محكمة ، حيث قامت حركة المثنى في البداية بجلب جهاز كاشف للأنفاق وتمكنت من تحديد مسار النفق الذي بلغ طوله 48 متر وبعمق أربعة أمتار ومن ثم قامت بحفر نفق عرضي يقاطعه ، وما إن وصل حفر جنود الأسد إلى الهدف حتى قاموا بتفجيره بهم وسمعت أصوات صراخهم بشكل واضح في المنطقة  .

ﻭ أشارت مﺆﺳﺴﺔ ﻨﺒﺄ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ نقلا عن ﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻬﺪﻯ "ﺍﺑﻮ ﻛﻨﺎﻥ" تم الحديث معه إلى أنه ﺗﻢ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺣﻔﺮ من نقاط جيش الأسد ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ، و قال "ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺸﻴﻤﺎﺀ" ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ للمؤسسة : ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﻨﻈﺎﻡ الأسد ، ﻭ ﻧﻘﻮﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻜﺸﻒ ﻨﻘﺎﻁ جيش الأسد ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻱ ﺧﺮﻕ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻟهم ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻓﻲ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ .