بعد انتهائها من السحايا إلا “واحدة” .. مضايا تواصل مواجهة الموت قنصاً و جوعاً
بعد انتهائها من السحايا إلا “واحدة” .. مضايا تواصل مواجهة الموت قنصاً و جوعاً
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠١٦

بعد انتهائها من السحايا إلا “واحدة” .. مضايا تواصل مواجهة الموت قنصاً و جوعاً

في الوقت الذي اسدل فيه الستار تقريباً عن وباء السحايا الذي اجتاح بلدة مضايا ، إلا حالة وحدة رفض الهلال الأحمر اخراجها من االبلدة بعد فشل المفاوضيين من جيش الفتح باقتناع الطرف الايراني ، لم تخرج مضايا من عباءة الموت المخيّم عليها ، اذ شبح الجوع يواصل عمله اضافة لرصاص القناصة الذي يقتل كل شيء يتحرك.

وقال محمد عيسى رئيس المجلس المحلي في مضايا وبقين ان حزب الله الارهابي  يواصل استهداف مقبرة البلدة بالقذائف ورصاص القناصات، ويكثف عملياته عند وصول المشيعين الى المقبرة ليواروا اهليهم وذويهم الثرى.
وأضاف عيسى ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية، أن هذا الامر تكرر عدة مرات واصيب العديد من المشيعين باصابات مختلفة ، مبيناً ان كل هذا ادى لنبش بعض القبور ناهيك عن القبور التي لم يتم اغلاقها جيدا بسبب العجلة والخوف من القنص  ونجم عن ذلك انتشار الروائح الكريهة والخوف من تفشي الامراض.

مضايا المحاصرة من قبل قوات الأسد و حزب الله الارهابي ، والتي اشتهرت بالموت جوعاً ، لم تتمكن رغم كل الضجة الاعلامية من الهروب من عباءة الموت نتيجة نقص الغذاء و الطعام ، الأمر الذي تسبب باصابة المدنيين بأمراض قد تكون بسيطة ، و لكن مع هزالة الأجساد تتحول إلى أوبئة فتاكة ، آخرها كان مرض السحايا.

و أوضح عبدالله يوسف مدير المكتب الاغاثي في مضايا وبقين والتابع للمجلس المحلي أن البلدة وصلت إلى وضع كارثي، حيث يعيش 40000 محاصر تقريبا بينهم 3500 طفل بحاجة ماسة للحليب .

و بين يوسف ، في تصريح لشبكة “شام” الاخبارية ، أن المواد الغذائية وصلت لاسعار جنونية فسعر كيلو الحليب 100 دولار والسكر 50 دولار ، موجهاً نداء استغاثة لكل المنظمات الدولية والهيئات الاغاثية لانقاذ المحاصرين من براثن الجوع وحذر من العودة الى الموت جوعا ، مؤكداً عجز المكتب عن تقديم اي دعم للمحاصرين بسبب ضعف الامكانات وعدم تلقي اي دعم.

هذا و أصيب شاب نتيجة استهدافه من قناصة حزب الله الارهابي المتمركزة في بناء العسلي وتم نقله للمشفى الميداني، كما تعرض اطراف البلدة لعدة قذائف

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ