بعد تأكيد منظمة حظر الكيماوي استخدام مواد سامة بقصف دوما.. مسؤول روسي يشكك!!
بعد تأكيد منظمة حظر الكيماوي استخدام مواد سامة بقصف دوما.. مسؤول روسي يشكك!!
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠١٩

بعد تأكيد منظمة حظر الكيماوي استخدام مواد سامة بقصف دوما.. مسؤول روسي يشكك!!

قال نائب رئيس "قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات" التابعة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي كيكوت، إنه لم يتم العثور على آثار لاستخدام مواد الفسفور الشالّة للأعصاب في مدينة دوما السورية.

وزعم كيكوت بالقول: «خلافاً للمعلومات المتداولة حول استخدام مواد فسفورية لشلّ الأعصاب في مدينة دوما السورية، والتي قامت (الخوذات البيضاء) بنشرها عبر فيديوهات، فإن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم يجدوا أي مواد تؤدي إلى شلل عصبي ومنتجاتها في العينات من المناطق المحيطة، ولا في عينات البلازما من الضحايا».

النفي الصادر عن المسؤول الروسي ليس بجديد، فقد نفت روسيا عبر مسؤوليها أي مسؤولية لنظام الأسد بالهجمات الكيماوية على المدنيين، بل واتهمت الخوذ البيضاء بتلفيقها، ولكن روسيا تتجاهل وجوه الأطفال الذين اختنقوا بالغازات السامة، حيث لا يمكن لهذا العدد الكبير منهم أي يتقنوا التمثيل حسب الزعم الروسي.

وكانت بعثة تقصي الحقائق في لاهاي، قدمت تقريرها النهائي عن التحقيق الذي أجرته بشأن حادث استخدام مواد كيماوية سامة في دوما بسوريا في أبريل (نيسان) الماضي، وأكدت فيه أن «المادة الكيماوية التي استخدمت تحتوي على الكلور التفاعلي».

ورفضت موسكو هذه المعطيات، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن «الهدف من نشر الأنباء عن قيام قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج» وفق زعمها.

وكانت رحبت الخارجية الأمريكية في بيان لها، بالاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما، مؤكدة أنه يدعم مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.

وأكد بيان الخارجية أن استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”، مرحبة بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وكان رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير، وطالب مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة بالتحرك بناء على نتائجه واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مجدداً.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الألمانية نظام الأسد بالكشف عن كامل برنامجه الكيميائي، والتخلص من أسلحته الكيميائية تحت إشراف دولي، وأكّدت في بيان لها أن الهجوم الكيميائي على دوما، الذي اتُهم نظام الأسد بتنفيذه، تسبب بقتل عدد كبير من النساء والرجال والأطفال بطريقة وحشية، وإصابة مئات الأشخاص، لافتة إلى أن ألمانيا ستبذل الأسبوع القادم جهوداً في مجلس الأمن الدولي، لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية في كل مكان، وخاصة سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ