بعد تحريرها من تنظيم الدولة .... أكثر من 30 ألف شخص يسكن مدينة جرابلس
بعد تحريرها من تنظيم الدولة .... أكثر من 30 ألف شخص يسكن مدينة جرابلس
● أخبار سورية ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦

بعد تحريرها من تنظيم الدولة .... أكثر من 30 ألف شخص يسكن مدينة جرابلس

شهدت الحياة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي تحولا كبيرا بعد تمكن الثوار من تحريرها من قبضة تنظيم الدولة، حيث تجاوز عدد سكان المدينة حاليًا الـ 30 ألف شخص، بعد أن كان قرابة 3 آلاف و500 شخص خلال سيطرة تنظيم الدولة عليها، حيث بدأ السكان بممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي بعد تحريرها.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، ذكر رئيس مجلس جرابلس "محمد حبش"، أن المدينة تحولت بعد تحررها بدعم من تركيا، إلى مكان يمكن العيش فيه براحة بعد أن كانت مدينة أشباح.

وقال حبش، "داعش دمر كل شي هنا، ولم يكن أحد يعتقد أن كل هذه المشاكل ستحل في فترة قصيرة عندما تتحرر، ولكن الحقيقة أن جرابلس تغيرت بنسبة 180 درجة".

ولفت حبش أن التيار الكهربائي ومياه الشرب إضافة إلى الأمن تتوفر في المدينة بفضل عملية درع الفرات، وبيّن أن المدارس فتحت أبوابها للطلاب، وأن الناس بدأت تؤدي عباداتها في المساجد بشكل طبيعي، وذكر حبش أن عدد النازحين إليها كبير، وأن المساعدات تصلها.

بدوره، قال المسؤول عن شؤون جرابلس في بلدية غازي عنتاب التركية، "عبد الرحمن كوجه أصلان"، "بدئنا بالعمل من أجل تحسين ظروف المدينة السيئة بعد العملية (ردع الفرات) مباشرة".

وأشار قره أصلان إلى أنهم أولو أهمية خاصة لعمليات تنظيف المدينة، لأن القاذورات كانت منتشرة في كل جانب منها، وأن البلدية تواصل فعالياتها بتنظيف المدينة من خلال فريق مؤلف من 100 شخصا، فضًلا عن 16 عربة.

وذكر قره أصلان أن البلدية وضعت قبل يومين 70 حاوية قمامة في جرابلس، وأنها تقوم بجمعها بشكل منتظم يوميًا.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ