بعد تدميرها وتهجير أهلها ... قوات النظام وروسيا تدخل مدينة سراقب بإدلب
بعد تدميرها وتهجير أهلها ... قوات النظام وروسيا تدخل مدينة سراقب بإدلب
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٠

بعد تدميرها وتهجير أهلها ... قوات النظام وروسيا تدخل مدينة سراقب بإدلب

أكدت مصادر من فصائل الثوار بريف إدلب اليوم الجمعة، دخول قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها لداخل أحياء مدينة سراقب ليلاً، لتغدو ثاني مدينة تحتلها ضمن الحملة الأخيرة بعد معرة النعمان بعد تدميرها وتهجير أهلها.

وقالت المصادر لشبكة "شام" إن قوات النظام وعناصر من القوات الروسية دخلت الأحياء الشرقية من مدينة سراقب ليلاً، رغم وجود القوات التركية على محيط المدينة، مؤكداً أن تلك النقاط باتت في مناطق محاصرة من قبل النظام ومليشياته.

وشهدت جبهات مدينة سراقب الغربية يوم أمس، على محاور النيرب وداديخ، معارك هي الأعنف في محاولة من فصائل الثوار فك الحصار المفروض على المدينة من عدة محاور، وتكبدت فيها قوات النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد، إلا أن الهجوم لم يسفر عن تحرير أي منطقة بسبب الكثافة النيرانية من العدو وتدخل الطيران الروسي.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

وتعرضت المدينة الاستراتيجية خلال الأشهر الماضية من الحملة، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تسبب بالعديد من المجازر وسقوط العشرات من الضحايا، وتدمير البنية التحتية في المدينة من مشافي ومرافق دفاع وإسعاف وأسواق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ