بعد تسجيل إصابات كورونا ... منسقو الاستجابة يوضح التركيبة السكانية في مخيمات إعزاز
بعد تسجيل إصابات كورونا ... منسقو الاستجابة يوضح التركيبة السكانية في مخيمات إعزاز
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠٢٠

بعد تسجيل إصابات كورونا ... منسقو الاستجابة يوضح التركيبة السكانية في مخيمات إعزاز

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا"، توضيحاً حول التركيبة السكانية في مخيمات منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، بعد تسجيل أول حالتين إصابة بفايروس كورونا يوم أمس الأحد، في مخيمات باب السلامة شمالي حلب.

وأوضح الفريق أن عدد المخيمات النظامية يبلغ 12 مخيم، وعدد العائلات : 14983 عائلة، أما عدد الأفراد : 86386 نسمة، في حين أن عدد المخيمات العشوائية هي 24 مخيم فيها من العائلات 10100 عائلة، أما الأفراد : 61626 نسمة.

ولفت الفريق إلى أن مخيم واحد هو ماسجل فيه إصابة بفيروس COVID-19، لافتاً إلى أن المخيمات ذات الخطوة المرتفعة لانتقال عدوى فيروس كورونا هي 10 مخيم، والمخيمات ذات الخطوة المتوسطة لانتقال عدوى فيروس كورونا: 17 مخيم، أما المخيمات ذات الخطوة المنخفضة لانتقال عدوى فيروس كورونا: 8 مخيمات.

وطالب الفريق من المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة زيادة حملات التعقيم المخيمات وتقديم المستلزمات الأساسية الخاصة بمجابهة فيروس كورونا من مواد التعقيم ومستلزمات النظافة الشخصية.

وفي وقت سابق بالأمس، أكد فريق منسقو الاستجابة تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مخيم باب السلامة شمالي حلب، لافتاً إلى أن المخيمات دخلت مرحلة الخطر بشكل كبير بعد تسجيل الإصابات، وحذر من توسعها بشكل كبير، في ظل عدم القدرة على السيطرة على الانتشار بسبب ضعف الإمكانيات اللازمة لمجابهة الفيروس.

وناشد الفريق الأمم المتحدة عبر وكالاتها والدول المانحة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بمكافحة الفيروس ضمن المخيمات، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها لتمكينها من مواجهة فيروس كورونا الذي بدأ بالانتشار.

ودعا الفريق جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وطارئ، على ضرورة تضافر كل الجهود واستمرار التنسيق بينهم لمواجه هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره وعدم تمدده في ظل التسجيل اليومي لحالات جديدة مصابة بفيروس كورونا.

كما حذر الفريق من التداعيات الخطيرة على المخيمات التي تعاني من نقص في الخدمات والازدحام السكاني وافتقار الخيام للمعايير الصحية وتفشي الفقر والبطالة في أوساط النازحين.

وارتفع بذلك عدد الإصابات الكلي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا إلى 43 إصابة، وتوزعت الإصابات الـ 45 بين مدن وبلدات إعزاز والباب والراعي وعفرين وأخترين باب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة.

والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجرت له.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ