بعد تهديدات أردوغان .. النظام يواصل تقدمه ويطوق نقاط المراقبة التركية في "تل الطوكان وسراقب"
بعد تهديدات أردوغان .. النظام يواصل تقدمه ويطوق نقاط المراقبة التركية في "تل الطوكان وسراقب"
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠٢٠

بعد تهديدات أردوغان .. النظام يواصل تقدمه ويطوق نقاط المراقبة التركية في "تل الطوكان وسراقب"

واصلت قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم الأربعاء، عمليات التمهيد الناري المكثف على عدة محاور بريفي سراقب الغربي والشرقي، وسط تقدم أحرزته على عدة محاور، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرى عدة بريف سراقب الشرقي، بعد انسحاب الفصائل منها خشية حصارها هناك، مكن ذلك النظام من التقدم لقرية تل الطوكان والسيطرة عليها، وحصار نقطة المراقبة التركية هناك.

وعلى جبهة سراقب، تمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من التوسع بعد تمهيد جوي عنيف والالتفاف على مدينة سراقب من الجهة الشمالية في منطقة حاجز الدوير على الأوتوستراد الدولي، وبذلك تحاصر المدينة مع المحاور الأربعة، رغم وجود النقاط التركية التي ثبتتها تركيا مؤخراً حول المدينة.

ويأتي التصعيد المتواصل بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

وكانت سيطرت قوات الأسد والميليشيات الموالية الروسية والإيرانية يوم الثلاثاء، على عدة قرى شرقي سراقب بعد سقوط بلدة تل مرديخ الاستراتيجية، لتصل تلك القوات لمشارف النقطة التركية في منطقة تل الطوكان.

ووفق المصادر فقد سيطرت قوات النظام على قرى "تل الأغر، وطويل الحليب، وباريسا والحمامات وتل السلطام وأم شرشوح وأمنطار الخشاخش، وتلة ابراهيم، والآلة الوسيطة، وجبل الطويل، والكتيبة المهجورة، والمشرفة، وتل الرمان والشيخ إدريس وريان وبجغاص وكفرعميم" وهي قرى صغيرة تشكل الريف الشرقي لمدينة سراقب.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ