بعد تهديده برد "قاس" .. لافروف: تركيا تعمل بنشاط لتطبيق التزاماتها بإدلب
بعد تهديده برد "قاس" .. لافروف: تركيا تعمل بنشاط لتطبيق التزاماتها بإدلب
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠١٩

بعد تهديده برد "قاس" .. لافروف: تركيا تعمل بنشاط لتطبيق التزاماتها بإدلب

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، أن تركيا تعمل بنشاط على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق مع روسيا للتسوية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد يوم من توعد لافروف للمدنيين والفصائل بإدلب برد "قاس وساحق".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره من غرينادا بيتر ديفيد في موسكو اليوم: "نحن على دراية أن شركاءنا الأتراك يعملون جاهدين على تنفيذ التزاماتهم بموجب اتفاق سوتشي حول إدلب، والمتمثلة في فصل المعارضة السورية المسلحة القادرة على الاتفاق والمستعدة للانخراط في العملية السياسية، عن عناصر العصابات الذين يرفضون أي اتفاقات ولا يمكن أن يقبلوها بحكم التعريف، فيتعين معاملتهم كالإرهابيين".

وكان هدد "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي الاثنين، فصائل الثوار والمدنيين في إدلب برد "قاس وساحق" من قبل النظام وروسيا، بعد الخسائر والضربات النوعية التي تلقتها قواتهم خلال الأيام القليلة الماضية.

وزعم لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من مالي تيبيلي درامي في موسكو اليوم، أن الفصائل تقوم بتنفيذ "هجمات استفزازية"، وتقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة مواقع جيش الأسد والقوات الروسية، لافتاً إلى أنهم لن يتركوا هذه التصرفات دون رد.

ونفى لافروف علمه بأي معلومات نشرتها تقارير صحفية عن إمداد تركيا للفصائل بالسلاح قائلاً: "لم أشاهد مثل هذه التقارير، فضلا عن أنني لم أر أي تأكيد لمصدر هذه الأسلحة، فإدلب مليئة بالأسلحة غربية الصنع".

وطالب لافروف بالفصل بأسرع وقت ممكن بين قوات المعارضة و من أسماهم "الإرهابيين" في إدلب، وفقا لما ورد في الاتفاق الروسي التركي في سوتشي في سبتمبر الماضي، معتبراً أن "الدور الأساسي (في تحقيق هذا الهدف) يعود لتركيا، ونعتقد أنه يجب الإسراع في ذلك، فالأمر طال انتظاره".

وكانت بدأت فصائل الثوار بريف حماة واللاذقية شمال سوريا يوم الأحد، باتباع تكتيكات جديدة في معركتها ضد النظام وروسيا، من خلال توسيع دائرة المواجهة عبر عمليات المباغتة لحواجز النظام بعمليات نوعية، وعلى جبهات عدة في يوم واحد، خلقت حالة إرباك وخسائر كبيرة للنظام وروسيا.

ولفتت المصادر إلى أن هذه الضربات المركزة والمتباعدة جغرافياً سببت حالة إرباك كبيرة وتشتيت لقوة النظام وروسيا، في وقت يكون رد هذه القوى بتكثيف القصف على جبهات التماس لتخفيف الضغط على النظام، وحرق كل مايقف في طريق تقدمه.

وأشار إلى التكتيكات العسكرية التي باتت تتبها الفصائل في معركتها الجارية على جبهات عدة، تتمثل في نصب الكمائن ومن ثم الإغارة ورد تحركات قوات الأسد عبر الأجواء، لافتاً إلى كثير من الصور التي نشرتها معرفات الفصائل تظهر هروب جنود النظام على مقربة كبيرة من عناصر الثوار الملاحقين لفلولهم.

وكانت بدأت فصائل الثوار مرحلة جديدة من العمليات العسكرية المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف بريف حماة الشمالي، من خلال الانتقال من الدفاع للهجوم، وبدأت بشن هجمات قوية على مواقع النظام في كفرنبودة ومن ثم الجبين وتل ملح وكفرهود والتي حققت فيها نقلة نوعية في المعركة العسكرية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ