أكدت القيادة العامة لجيش الفسطاط المشكل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ولواء فجر الأمة قبولها لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، ولفتت إلى أن أنها على استعداد لقبول أي مبادرة أو خطة إصلاح بين "الأخوة في فيلق الرحمن وجيش الإسلام".

وأضافت القيادة العامة لجيش الفسطاط عبر بيان نشرته قبل قليل "نعلن قبولنا لوقف إطلاق النار وقبولنا لأي مبادرة أو خطة إصلاح بين الأخوة في فيلق الرحمن وجيش الإسلام يكون أساسها التحاكم للشريعة في قضية الاغتيالات وقضايا البغي التي لحقتها ووضع حد للأذرع الأمنية الفاسدة"، وذلك في إشارة واضحة للجهاز الأمني التابع لجيش الإسلام.

وأخيرا أعلنت القيادة العامة لجيش الفسطاط حالة النفير لصد محاولات تقدم قوات الأسد في منطقة المرج جنوبي الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وكان جيش الإسلام وفيلق الرحمن قد أعلنا عن استعدادهما لوقف إطلاق النار ضمن مبادرات تقدم بها المشايخ "محمد كريم راجح وعصام العطار وأحمد معاذ الخطيب ومحمد سرور زين العابدين".

والجدير بالذكر أن اشتباكات اندلعت خلال الأيام الماضية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى على محاور عدة بالغوطة الشرقية، واستشهد وجرح جرائها عدد من المدنيين، وتبادل الطرفان الاتهامات خصوصا في موضوع محاولة اغتيال الشيخ "أبو سليمان طفور".

علما أن الشيخ "أبو سليمان طفور" تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة حمورية بريف دمشق، ما أدى لإصابته واستشهاد أحد مرافقيه.