دخلت الصين بشكل رسمي و فعلي على خط الحل السياسي في سوريا ، بعد أن أمضت سنوات الخمس الماضية متخذة دور المتفرج تارة ، والمساند للحلف السوري مشهرة بحق النقض الفيتو في مجلس الأمن ، و أعلنت اليوم عن دخولها إلى جانب غالبية الدول الكبرى و الفاعلة بتعيين أول مبعوث لها خاص بالملف السوري .

الدبلوماسي الصيني الذي سيشغل المنصب ، المستحدث ،هو شيه شياو يان ، سبق له و أن كان سفيراً في ايران وكان في الآونة الأخيرة سفير الصين لدى إثيوبيا والإتحاد الأفريقي
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية يومية إن الصين سعت دائما بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن للتوصل لحل مناسب للقضية السورية مضيفا أن الحل السياسي هو أفضل طريقة.
وتابع أن الصين تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا وأنها قدمت مساعدات إنسانية للمنطقة.
وأضاف أن تعيين الصين مبعوثها الخاص يساعد على دفع عملية السلام ونقل حكمة ومقترحات الصين بشكل أفضل. وقال هونغ “نعتقد أنه سيقوم بهذه المهمة بالتأكيد بشكل جيد.”
و دخلت الصين على الخط الفعلي في الشأن السوري بشكل تدريجي من خلال استقبال كل من وزير خارجية الأسد وشخصيات من المعارضة في الآونة الأخيرة .