بعد ساعات من وفاة والده ... تحرير الشام تفرج عن الناشط "مروان الحميد" وتواصل تغييب نشطاء آخرين
بعد ساعات من وفاة والده ... تحرير الشام تفرج عن الناشط "مروان الحميد" وتواصل تغييب نشطاء آخرين
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨

بعد ساعات من وفاة والده ... تحرير الشام تفرج عن الناشط "مروان الحميد" وتواصل تغييب نشطاء آخرين

أفرجت هيئة تحرير الشام مساء أمس الأربعاء، عن الناشط الإعلامي "مروان الحميد" بعد اعتقاله في الثاني من شهر أيلول من العام الجاري، جاء الإفراج عنه بعد ساعات قليلة من وفاة والده بجلطة دماغية في إحدى المشافي التركية.

واعتقلت تحرير الشام "الحميد" في الثاني من شهر أيلول في مدينة كفرنبل، واقتاداه إلى سجن العقاب سيئ الصيت، حيث وجهت له تهم بالعمالة والتعامل مع جهات غربية، ولم تقبل الإفراج عنه رغم كل النداءات التي طالبت به.

وجاء إفراج الهيئة عن الناشط - وفق نشطاء- بعد ساعات قليلة من وفاة والده في إحدى المشافي التركية بجلطة دماغية، لتقوم الهيئة بالإفراج عنه، في وقت لاتزال تحتجز العديد من النشطاء أبرزهم "قصي السلوم اعتقل في عام 2015، والناشط سامر السلوم اعتقل في 2017، والناشط جمعة العمري والمحامي الثوري ياسر السليم اعتقلوا في عام 2018"، حيث تقوم الأفرع الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بتغييبهم في سجونها وترفض الإفراج عنهم أو الإدلاء بأي معلومات عن تفاصيل احتجازهم.

وكان دعا نشطاء من إدلب قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.

وتعتمد تحرير الشام في كم أفواه المعارضين لتوجهاتها والمنتقدين لتصرفاتها على تسليم قواها الأمنية وتكثيف عمليات الاعتقال، حيث لايكاد يخلوا شهر من عملية اعتقال لناشط أو شخصية ثورية، وفي كل مرة تختلق الحجج لتبرير فعلتها منها التعامل مع الغرب وغير ذلك من التهم.

ومنذ تمكن جبهة النصرة في 2014 من السيطرة على جل المناطق في ريف إدلب، أجبر العشرات من نشطاء المحافظة على الخروج من مناطقهم وبلدهم هاربين عبر الحدود خوفاً من الملاحقات الأمنية التي طالت العشرات منهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ