بعد سحبها من "داعشية".. دعوات لتجريد أسماء الأسد من الجنسية البريطانية
بعد سحبها من "داعشية".. دعوات لتجريد أسماء الأسد من الجنسية البريطانية
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠١٩

بعد سحبها من "داعشية".. دعوات لتجريد أسماء الأسد من الجنسية البريطانية

دعا ناشطون في بريطانيا لتجريد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أسماء الأسد (الأخرس)، أسوة بسحب السلطات البريطانية، أمس الثلاثاء، الجنسية من شميمة بيغوم، المراهقة البريطانية التي هربت للانضمام لتنظيم “الدولة” في سوريا والتي ترغب الآن في العودة.

وكانت بيغوم، التي أطلق عليها اسم “عروس داعش”، والتي تبلغ من العمر 19 عاما الآن، قد غادرت لندن كتلميذة في عام 2015 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.

و اعتبر الناشطون أنه لا فرق بين حالة “عروس داعش”، وزوجة الأسد.

وكان نواب بريطانيون دعوا قبل عامين حكومة بلادهم إلى سحب الجنسية من زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد لدعمها له خلال الحرب التي تشهدها البلاد.

واتهم، حينها، متحدث الشؤون الخارجية عن حزب الديموقراطيين الأحرار النائب توم بريك، أسماء الأسد باستغلال مكانتها الدولية من أجل الدفاع عن “نظام همجي”.

وأشار بريك إلى أن وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون كان حث الدول الأخرى على القيام بالمزيد بشأن سوريا، إلا أنه على الحكومة البريطانية أن تقول لأسماء الأسد- إما أن تتوقفي عن استخدام مكانتك للدفاع عن تصرفات بربرية، أو تسحب منك الجنسية” البريطانية.

وقال بريك إنه في حال “استمرت أسماء بالدفاع عن تصرفات نظام الأسد الإجرامية، فسيتعين على الحكومة البريطانية حرمانها من جنسيتها أو إثبات أن تصرفاتها ليست مؤذية بشكل كبير لمصالح المملكة المتحدة الحيوية”.

وجاءت الدعوات بعدما وصف جونسون رئيس النظام في مقالة نشرتها صحيفة “صنداي تلغراف” بـ”الإرهابي الأكبر” داعيا روسيا إلى التوقف عن دعمه.

وأطلق ناظم زهاوي النائب عن حزب المحافظين الحاكم، دعوات مماثلة نقلتها صحيفة “صنداي تايمز”. وقال: “حان الوقت لنلاحق (بشار) الأسد بكل طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال أشخاص بمن فيهم السيدة الأسد، الذين يشكلون جزءا من الآلة الدعائية التي ترتكب جرائم حرب”.

ووقفت أسماء الأسد البالغة من العمر 43 عاما إلى جانب زوجها في إطلالاته العلنية، ملتقطة صورا مع مؤيدي نظامه تنشر عادة على صفحة الرئاسة.

وتزوج بشار منها بعد ستة أشهر من توليه الحكم في تموز/يوليو 2000. وكانا التقيا في حفلة نظمتها الجالية البريطانية السورية في لندن.

كانت أسماء الأسد عملت محللة في المصرفين الألماني “دويتشه بنك” والأمريكي “جي بي مورغان”.

وكان نظام الأسد أعلن في الصيف الماضي عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ