بعد صفعة ثوار القلمون .. تخبط بين قيادة حزب الله الإرهابي والمقاتلين
بعد صفعة ثوار القلمون .. تخبط بين قيادة حزب الله الإرهابي والمقاتلين
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠١٥

بعد صفعة ثوار القلمون .. تخبط بين قيادة حزب الله الإرهابي والمقاتلين

وجه ثوار القلمون و جبهة النصرة صفعة قوية لقوات الأسد و حزب الله الإرهابي في تلال القلمون بعد أن أردوا أكثر من 15 قتيل و سيطر المهاجمون على عدة تلال و إنتزعوا نقطة محصنة وهي " المسروب ".

هذه الضربة سببت حالة من الإنهيار في صفوف مقاتلي الحزب الإرهابي و قوات الأسد التي وقال راديو صوت بيروت انترناشونال أن هناك مصادر في حزب الله الإرهابي أكدت أن هناك تخبط بين القيادة العسكرية للحزب والمقاتلين في القلمون وخلافات بسبب "الأوضاع السيئة التي يعانون منها بسبب البرد الشديد وقلة الاستراحات بسبب إنتشار أعداد كبيرة من المقاتلين في عدد من المناطق السورية والتي تعمل على أكثر من جبهة."

و قام حزب الله الإرهابي بالقصف بالمدفعية والصواريخ كافة المعابر والوديان التي يتحصن فيها الثوار من رأس المعرة في القلمون حتى جرود عرسال ، ليرسل رسائل لمقاتليه أنه سيؤازرهم ، و في أمر تشجيعي آخر قال قناة "الميادين" الموالية لحزب الله الإرهابي و الأسد : "أنّ الجيش السوري استهدف اجتماعا لقادة من "جبهة النصرة" في معبر مرطبيا بجرود القلمون" ، فيما اشارت محطة المنار التابعة للحزب عن "سقوط 6 قتلى و17 جريحاً من جبهة النصرة اثر استهداف الجيش السوري اجتماعاً لهم عند معبر مرطبيا -عرسال." و هذا ما تم نفيه من مصادر ميدانية .

و إستكمالاً لمسلسل رفع المعنويات وجه مقاتل في مليشيا حزب الله الإرهابي رسالة إلى الأمين العام للحزب من مواقع الحزب في منطقة القلمون.

وجاء في الرسالة تطمين لنصرالله أن "مقاتلي الحزب على أهبة الإستعداد لصد أي هجوم على الجبهة تحت أي ظروف " وأن هذه الرسالة "يجب أن تصل إلى القيادة الروسية والغربية أن عناصره بسلاحهم ودمائهم مستمرين في الدفاع عن مواقعهم."

تفاصيل المعارك التي دارت في القلمون اليوم أوردتها شبكة شام الإخبارية بشكل كامل من خلال متابعة هذا الحدث ، و أبرزها .. شن الثوار و جبهة النصرة منتصف ليل الجمعة السبت هجوماً شاملاً على التلال المحيطة ببلدة فليطا في منطقة القلمون تمكن الثوار من السيطرة على هذه التلال وكانوا يحاولون التقدم باتجاه البلدة.

وعند الثامنة من صباح السبت شنت القوات السورية مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" الإرهابي هجوماً مضاداً في محاولة لإستعادة التلال وجرت معارك عنيفة كانت مستمرة طوال ساعات بعد الظهر والمساء وشهدت عمليات كر وفر بين الطرفين.

وأعلنت جبهة النصرة وعلى حساب “مراسل القلمون” عبر تويتر أنهم إقتحموا نقاط لحزب الله الإرهابي و قوات في جرود فليطة وسيطروا على نقطة المسروب وأوردت صورة للثوار من داخل تلك النقطة .

و بالنسبة لقتلى حزب الله الإرهابي و قوات الأسد فقد نعى الحزب الإرهابي خمسة من عناصر قتلوا على أيدي الثوار و هم : "علي بكري من بلدة صديقين ، فضل فقيه من بلدة كفركلا ،فضل عباس من بلدة الطيرة الجنوبية ،محمد الحاج حسن من بلدة حوش النبي في البقاع ،هادي حسن نور الدين من بلدة عدلون "

فيما خسرت قوات الأسد أكثر من 15 عنصراً عُرف منهم : "النقيب شرف بشار قطيش ، رامز سليمان ، مؤمن العبدو ، سليمان حسن ، علي إدريس ، حسن ميهوب ،بشير السليم "

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ