ناشدت «منظمة العفو الدولية» المجتمع الدولي ببذل كل ما في وسعه لإجلاء الفتاة مصابة بطلقة قناص تابع لحزب الله الارهابي ،من بلدة مضايا في ريف دمشق .
و اصيبت الطفلة غنى أحمد وادي (تسعة أعوام) أثناء خروجها شراء أدوية لوالدتها، حين أصيبت في وركها برصاصة أطلقها أحد عناصر حزب الله الارهابي، الذي يحاصر البلدة تسبب باستشهاد العشرات جوعان في حالة لم يشهد التاريخ لها.
وقال المكلف بالملف السوري في المنظمة كريستيان بنديكت في بيان «ندعو مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى نقل غنى فوراً إلى مستشفى لإجراء جراحة عاجلة لها».
وطالب روسيا والولايات المتحدة بـ “ممارسة الضغط “على نظام الأسد. وأوضحت المنظمة أن الفتاة تعاني كسراً كبيراً يتسبب لها «بألم مبرح شبه دائم». ولا يمكن أن تخضع لجراحة في مكان وجودها بسبب الافتقار إلى المعدات الطبية اللازمة ولا بد من نقلها فوراً إلى دمشق أو لبنان. لكن الحكومة السورية ترفض السماح بذلك.
ودعت عمة الفتاة التي تقيم في لندن الحكومة البريطانية إلى مساعدة ابنة شقيقها. وقالت في بيان نقلته «منظمة العفو» إن «كل ما أريده هو أن تعمل القوى الكبرى والأمم المتحدة لإخراج غنى من مضايا لتتمكن من تلقي العلاج في مستشفى مجهز في شكل ملائم. أطالب الحكومة البريطانية بمساعدة ابنة شقيقي إذا كانت تستطيع ذلك».
و ردت الأمم المتحدة على مطالب اخراج الطفلة بأنها بحاجة لحالة مشابهة في كفريا أو الفوعة حتى يتم اخراجها .