بعد فشلها في مزارع دوما ... قوات الأسد تحاول التقدم من جهة مسرابا وجيش الإسلام يصد
بعد فشلها في مزارع دوما ... قوات الأسد تحاول التقدم من جهة مسرابا وجيش الإسلام يصد
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٨

بعد فشلها في مزارع دوما ... قوات الأسد تحاول التقدم من جهة مسرابا وجيش الإسلام يصد

حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة مجدداً اليوم، التقدم على محاور مدينة دوما كانت من محور بلدة مسرابا، بعد محاولتها فجراً التقدم على جبهة مزرع دوما من جهة حرستا، تمكن مقاتلي جيش الإسلام من صدها وتحقيق خسائر في صفوف القوات المتقدمة.

وقال جيش الإسلام إن قوات الأسد حاولت التقدم على أحد محاور بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، قام عناصر الجيش باستهداف إحدى مدرعاتهم وتدميرها ومقتل طاقمها وإفشال تقدمهم، كما حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة صباح اليوم السبت، التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما في الغوطة الشرقية، بعد يوم من عودة القصف والتحشيد العسكري حول مدينة دوما أخر مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.

وأكد جيش الإسلام في وقت سابق إنه أوقع ١٧ قتيلاً لميليشيات الأسد وعطب "بلدوزر" وعربة BMP  بعد إفشال محاولة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من إحراز أي تقدم.

ونفت قيادة أركان جيش الإسلام في بيان رسمي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، مؤكدة أن ميليشيات الأسد تستهدفها في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.

وأكد جيش الإسلام حرصه على تجنيب المدنيين المزيد من سفك الدماء، مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بالأرض وبالمبادئ والثوابت الثورية، ورفض التهجير القسري والخروج من الغوطة الشرقية، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة، وإحلال شعب مكان شعب، وما القوانين الإجرامية الصادرة مؤخرا عنا ببعيد.

ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ