بعد قتل وتهجير الملايين من أهلها ... مسؤول إيراني: عودة سوريا إلى ما كانت عليه يعد أمرا مهما لنا
بعد قتل وتهجير الملايين من أهلها ... مسؤول إيراني: عودة سوريا إلى ما كانت عليه يعد أمرا مهما لنا
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠١٨

بعد قتل وتهجير الملايين من أهلها ... مسؤول إيراني: عودة سوريا إلى ما كانت عليه يعد أمرا مهما لنا

أكد السفير الإيراني في دمشق جواد ترك آبادي، أمس الخميس، أن مساعدة الشعب السوري مصلحة مشتركة، مشيرا إلى أن عودة سوريا إلى ما كانت عليه يعد أمرا مهما جدا بالنسبة لإيران، متنكرا للمجازر التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية بحق السوريين منذ بدء الثورة السورية.

وقال جواد ترك آبادي، عقب لقائه في دمشق بوزير الدولة لشؤون المصالحة التابع لنظام الأسد "علي حيدر" إن "المحادثات تركزت حول موضوع عودة المهجرين السوريين، وكيفية تسهيل هذه العودة وجعلها عودة سريعة تعيد الحياة إلى المناطق التي هجرتها، بسبب الظروف التي فرضتها المجموعات الإرهابية"، بحسب وكالة "أنباء فارس"، علما أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تسببت بقتل مئات الآلاف من السوريين، وهجّرت الملايين.

وأشار آبادي، إلى أن بلاده تعتبر مساعدة الشعب السوري مصلحة مشتركة، والبلدان يلتقيان حضاريا، وفي إطار منطقة واحدة، لذلك فإن عودة سورية إلى ما كانت عليه أمر مهم جدا بالنسبة لإيران، وهذا اللقاء هو للتنسيق حول كيفية تيسير عودة المهجرين.

وحول غياب إيران عن الاجتماع الرباعي المزمع عقده، والذي يضم رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، صرح السفير الإيراني أن المشاورات الجارية في إطار البلدان الضامنة لمناطق «خفض التصعيد» (روسيا، إيران، تركيا) مستمرة، وآتت أكلها في كثير من المراحل السابقة، وقدمت معطيات إيجابية وكبيرة جدا، وسوف تبقى هذه الدول على تواصل واتصال مستمر، وتنسيق دائم.

وأضاف، "هناك لقاءات مهمة، وعلى مستويات عالية قد حدثت، ونتوقع لقاءات قادمة على مستويات عالية أيضا، وبالتالي فإن إيران وسوريا ستكونان حاضرتين في كل هذه الأجواء".

والجدير بالذكر أن إيران ساندت نظام الأسد ومنعت سقوطه منذ البداية وبكافة السبل، حيث جندت الآلاف من شبان الطائفة الشيعية من عدة بلدان لقتل السوريين وإرهابهم، وحركت أدواتها في المنطقة مثل حزب الله الإرهابي، في ظل تواطؤ دولي وواضح، حيث لم يصدر عن مجلس الأمن أي قرار ملزم لإيران لوقف اعتداءاتها وتدخلاتها في الدول العربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ