بعد قِدم "البراميل".. الأسد يمهد لعصر "الخراطيم المتفجرة" عبر مروحياته في حلب
بعد قِدم "البراميل".. الأسد يمهد لعصر "الخراطيم المتفجرة" عبر مروحياته في حلب
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠١٦

بعد قِدم "البراميل".. الأسد يمهد لعصر "الخراطيم المتفجرة" عبر مروحياته في حلب

أعاد نظام الأسد و حلفاءه استخدام سلاح خطير ويؤثر على رقعة جغرافية كبيرة، وهو عبر حشو الخراطيم البلاستيكية بمواد شديدة الانفجار ويتم قصف الجبهات بها بغية إيقاع أضرار بأطول مسافة ممكنة على خطوط الجبهة ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة، و لا سيما داخل المدن.

فبعد أن استخدم هذه الخراطيم خلال معارك جوبر و درعا البلد عبر قصف مناطق الاشتباك أو تلك المخطط الاقتحام منها عبر منصات اطلاق أرضية، باشرت قوات الأسد اليوم باستخدام هذا السلاح في حلب المدينة عبر رمي الطيران المروحي لمئات الأمتار من الخراطيم المتفجرة على جبهة المناشير بالقرب من البريج.

وقال ناشطون ميدانيون أن الطيران المروحي قام برمي الخراطيم المتفجرة على المدنيين، موضحين أن طول الخرطوم حوالي 100 متر ، وهو شديد الانفجار، حيث يكون بداخله مواد متفجرة كالسيفور و "تي إن تي"، بالإضافة لصواعق وخردوات التي تتحول إلى شظايا قاتلة عند حدوث الانفجار، كما وتداول الناشطون أجزاء من بقايا الخراطيم (وهي مرفقة بالتقرير).

فكرة الأنابيب المحشوة بالمتفجرات ليست جديدة، بل هي موجودة منذ فترات طويلة، حتى أن النظام استخدم نفس الأسلوب مع عربات تطهير حقول الألغام ur-77 التي استخدمها سابقا وبخاصة في ريف دمشق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ