ردت فصائل جيش الفتح في الشمال على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الإجرام الروسية في مدينة إدلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى، باستهداف معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف المدفعية، إلا أن ناشطون اعتبروا هذا الرد خجولا قياسا بحجم المأساة التي حلت بإدلب اليوم.

وتسببت القذائف التي أطلقها جيش الفتح على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بسقوط ثلاثة قتلى وأكثر من عشرة جرحى.

وكانت المجزرة التي ارتكبتها طائرات العدو الروسي في مدينة إدلب من أبشع المجازر، حيث نشر ناشطون صورا لجثامين عدد من الشهداء وهي متفحمة، وسقط في المجزرة شهداء من الأطفال والنساء والمسنين، حيث تم استهداف سوق شعبي مكتظ بالمدنيين في وقت الذروة بصواريخ "فراغية".

ويأتي ارتكاب المجزرة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان هدنة وقف كافة أشكال القصف بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني، علما أن جيش الفتح كان قد أعلن قبل عدة أيام مدينة إدلب "مدينة مدنيّة" ولا يوجد أي تجمع عسكري فيها.