بعد مصرع القائد العام .. "كورونا" يفتك بعميد من "جيش التحرير الفلسطيني"
بعد مصرع القائد العام .. "كورونا" يفتك بعميد من "جيش التحرير الفلسطيني"
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢٠

بعد مصرع القائد العام .. "كورونا" يفتك بعميد من "جيش التحرير الفلسطيني"

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" نقلاً عن مصادر فلسطينية مصرع العميد القيادي في "جيش التحرير الفلسطيني" المدعو "محمد شحادة عثمان" بعد صراع مع مرض فايروس "كورونا" في العاصمة السوريّة دمشق.

وبحسب المصادر فإنّ الضابط كان يشغل رئيس شعبة الإمداد والتموين في الجيش، وهو الضابط الثاني الذي يتوفى بسبب جائحة كورونا، بعد القائد العام للجيش ورئيس هيئة الأركان "محمد طارق الخضراء"، الذي نعاه الجيش مؤخراً.

وأشارت المصادر إلى أن نجل "محمد شحادة عثمان" هو النقيب "أسامة عثمان" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني ولقي مصرعه في معارك خاضها لمؤازة جيش النظام في ريف دمشق عام 2014.

وسبق أعلنت قيادة ما يُسمى بـ "جيش التحرير الفلسطيني"، عن وفاة رئيس هيئة أركان الجيش اللواء محمد طارق الخضراء مساء أمس الأربعاء، في العاصمة السوريّة دمشق، دون أن تذكر القيادة في بيان النعوة أسباب وفاته.

ويعرف عن الخضراء موالاته ومساندته للنظام السوري حيث يقود إحدى أبرز الميليشيات الرديفة والتي شاركت في العديد من المعارك في مختلف المناطق السورية خلال السنوات الماضية ليعلن مؤخراً عن وفاته عن عمر يناهز الـ 80 عاماً، وبرغم من سنه الكبير لم توضح القيادة السبب الرئيسي للوفاة خلال بيان النعوة، فيما رجحت مصادر مقتله في مشافي دمشق متأثرًا بالإصابة بكورونا.

في حين تسلم قيادة "جيش التحرير الفلسطيني" عام 1980 ورقي لرتبة لواء بتاريخ 1999 وتقلد العديد من الأوسمة والنياشين خلال نشاطه العسكري من قبل ضباط وقادة بجيش النظام السوري، ومنذ ذلك الوقت لم يطلق رصاصة على إسرائيل، ولم يحرر شبرا من فلسطين.

هذا ويجبر نظام الأسد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني، ويتعرض كل من تخلف عن الالتحاق به للملاحقة والسجن، الأمر الذي دفع آلاف الشباب للهجرة خارج البلاد.

فيما تواصل هيئة أركان جيش التحرير إجبار المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة النظام في معاركه مع مجموعات المعارضة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً ويتم اعتقاله أو تصفيته.

ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ