أكد الدكتور أيمن هاروش عضو لجنة أهل العلم في الشام أن المبادرة التي تقدموا بها لتوحيد صفوف الفصائل العاملة في سوريا قد لاقت قبولاً وصدى جيد من قبل العديد من الفصائل ذات الثقل الكبير، كاشفاً، في تصريح خاص لشبكة "شام الإخبارية" أنه تم المبادرة دخلت طور التطبيق والتأسيس للجبهة العامة لتحرير سوريا، وهو المسمى الذي اقترحته المبادرة لتنضم تحته كافة الفصائل.

وأوضح هاروش أن المبادرة تقوم على إنشاء مجلس شورى يضم ممثلين عن الفصائل وشخصيات دينية وثورية مستقلة، وكذلك هيئة شرعية وأخرى قضائية، وهما مستقلتان
وكشف عضو لجنة أهل العلم في الشام عن الفصائل التي وافقت على مبادرتهم وهم أحرار الشام والجبهة الشامية والزنكي وجيش الإسلام، فيما لم يصل رد من جبهة النصرة، في حين لم يتم التواصل مه جند الأقصى.
.مضيفاً أن عملهم بدأ في المناقشة لتأسيس الجبهة العامة لتحرير سوريا، مشدداً على أن المبادرة صورة من صور علاج التشرذم الذي تعاني منه الفصائل

 

وكانت لجنة أهل العلم في الشام قد طرحت مبادرة تجتمع عليها الفصائل في سوريا كطوق نجاة من الغرق، وتنص المبادرة على جمع الفصائل في الساحة الشامية تحت مسمى " الجبهة العامة لتحرير سوريا" لتقوم الجبهة بقيادة المرحلة عسكريا وسياسياً ومدنياً باستراتيجية مركزية موحدة.

 

وتقوم المبادرة على عدة مبادئ أبرزها تمكين الدين في الفرض والدولة والمجتمع وصولاً إلى حاكمية الشريعة في المجالات المختلفة بعيداً عن الإفراط والتفريط، وإسقاط النظام برموزه وأركانه كافة.

 

كما تضمنت المبادرة الدعوة للحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد وجعل القرار السياسي والعسكري سورياً خالصاً ورفض أي تبعية للخارج مع الحفاظ على كل من هاجر وساند الشعب السوري وثورته،

 

كما تضمنت المبادئ تحرير سوريا من النظام المجرم وكل قوى الاحتلال الأجنبي ومن أزرهم من الميليشيات الطائفية، ودعم القضاء المستقل بما يكفل تحقيق العدل وضمان الحريات وحفظ الحقوق ورد المظالم.