بعد موافقة الزنكي والهيئة على الصلح .. هدنة بين الطرفين على الصعيدين العسكري والإعلامي حتى ظهر غد الخميس
بعد موافقة الزنكي والهيئة على الصلح .. هدنة بين الطرفين على الصعيدين العسكري والإعلامي حتى ظهر غد الخميس
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠١٧

بعد موافقة الزنكي والهيئة على الصلح .. هدنة بين الطرفين على الصعيدين العسكري والإعلامي حتى ظهر غد الخميس

توصلت هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، لاتفاق هدنة جديدة هي الثانية بين الطرفين خلال الاقتتال الدائر بينها منذ قرابة أسبوع، تبدأ من الساعة العاشرة اليوم مساءاً حتى ظهر غد الخميس، بوساطة من الشيخين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني.

تشمل الهدنة الجانبين الإعلامي والعسكري، وتتضمن سحب الطرفين لأرتالهم للخلف والثقيل، ويتم خلالها السعي الحثيث لتذليل عقبات الصلح.

سبق أن اجتمع مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر ومجلس مدينة الأتارب الثوري ومجلس وجهاء مخيمات أطمة بحضور ممثلين عن هيئة تحرير الشام تم التوصل خلالها لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين وتحكيم الشريعة بينهما، أبدت الزنكي التي لم تكن طرفاً في الحضور موافقتها وتمت الهدنة قبل أن يستأنف الاقتتال بعد انتهائها دون التواصل لصيغة حل شاملة.

وأعلنت حركة نور الدين زنكي بالأمس أنها توافق على أي مبادرة تضمن وقف الاقتتال وحقن الدماء ورد الحقوق وفق شروط أبرزها أن يصرح أمير الهيئة "أبو محمد الجولاني" بأنه سينسحب من كل المواقع التي سيطرت عليها الهيئة لحركة الزنكي وأحرار الشام القديمة خلال مدة أقصاها أسبوعين، وأن يعلن أنه لن يتفرد بالقرار السياسي والعسكري في المناطق المحررة، و أن يطلق سراح معتقلي الفصائل من سجونه فوراً.

كما طالبت الحركة أن يتوقف إطلاق النار فور الموافقة العلنية على شروط الصلح وانسحاب عناصر الهيئة من مواقع الزنكي التي سيطرت عليها، وأن يكون هذا التوقف مؤقتاً، ريثما يتم تطبيق هذه الشروط خلال مدة أقصاها أسبوعين.

وردت هيئة تحرير الشام في بيان اليوم، استعدادها للصلح وإيقاف الاقتتال مع حركة نور الدين زنكي ونزع بوادره، وأنه لا يزال الباب مفتوحا لهذا، متوعدة برد قاس في حال تعذر وفشلت كل محاولات تجنب الصدام وكل محاولات الإصلاح والحسنى والكلمة الطيبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ