بعد وزير الأوقاف ... مفتي النظام في حلب يناشد لنجدة الليرة السوريّة
بعد وزير الأوقاف ... مفتي النظام في حلب يناشد لنجدة الليرة السوريّة
● أخبار سورية ٥ مارس ٢٠٢١

بعد وزير الأوقاف ... مفتي النظام في حلب يناشد لنجدة الليرة السوريّة

دعا مفتي النظام في حلب "محمود عكام"، لحماية الليرة السورية من المزيد من الهبوط وذلك بعد أن سجلت انهياراً تاريخياً وصل أمام الدولار إلى 4 آلاف ليرة، وبذلك يكرر دعوة وزير الأوقاف لدى النظام التي جاءت بالشأن ذاته قبل أيام.

وخاطب "عكام"، عبر صفحته الشخصية في فيسبوك من وصفهم بأبناء سوريا لحماية الليرة السورية التي قال إنها شريان الاقتصاد وتوأم المعاملات التجارية والصناعية، وخلال مناشدته "السوريين" التي تفسر على أنها عجز النظام عن وقف تدهور وخسارة الليرة السورية المتهالكة، شدد على ضرورة حماية "عملة الوطن".

واستطرد مفتي النظام في حلب والمعروف بمواقفه الموالية له متسائلاً: "وهل الوطن إلا الدين والاقتصاد والتربية والاجتماع والسياسة النظيفة:، حسب تعبيره، كما ذكر أنه يناشد ضمائر "القادرون على حماية الليرة" وخص بذلك من "مسؤولين وتجار وصناعيين وسياسيين وأحزاب ومجموعات ومغتربين".

واختتم مستدلاً بآية من القرآن الكريم أدخل عليها كلمة "الليرة" متوعداً من ظلّمها بالعقاب وبالسؤال يوم القيامة، خلال دعوته إلى "صمود السوريين" أمام من وصفهم بأعداء الوطن الذين يحاصرونه.

وقبل أيام دعا وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة".

وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، وهي إقامة "سوق رمضان الخيري" على أرض معرض دمشق الدولي القديم، وسط دمشق، لتجاوز تبعات الحرب والحصار على البلاد، حسب تعبيرهم.

وسبق أن صرح "السيد"، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.

وجاء حديثه حينها تأكيداً على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وصف فيها المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش السوري، وينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وفق تعبيره.

ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في صيف العام الفائت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ