بعدما نهب وسلب الروس "تدمر" ... تقدم كبير جدا لتنظيم الدولة باتجاه المدينة
بعدما نهب وسلب الروس "تدمر" ... تقدم كبير جدا لتنظيم الدولة باتجاه المدينة
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠١٦

بعدما نهب وسلب الروس "تدمر" ... تقدم كبير جدا لتنظيم الدولة باتجاه المدينة

سيطر تنظيم الدولة على المزيد من النقاط في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال المعارك بين عناصر التنظيم وقوات الأسد مستمرة وعلى أشدها، إذ تمكن الأول خلالها من فرض السيطرة بشكل كامل على جبال هيان ومحيطه الغربي والجنوبي الشرقي.

ويتمتع الجبل بأهمية كبيرة كونه يقع جنوب غربي مدينة تدمر بـ 4 كم فقط، ويعد أحد المداخل باتجاه المدينة، ويشرف على منطقة واسعة هناك.

كما وأعلن تنظيم الدولة عن سيطرته على قرية جزل والبئر النفطي الاستراتيجي المجاور لها، ولفتت وكالة أعماق التابعة للتنظيم على أن تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط الحقل سقطتا بيد التنظيم.

وكان التنظيم أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس عن تمكن عناصره من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر، واستعادة جميع النقاط التي خسروها خلال الأيام الماضية، وأشار إلى أن عناصره فرضوا سيطرتهم الكاملة على منطقة حويسيس بعد الاستيلاء على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر.

وتمكن عناصر التنظيم خلال المعارك من أسر ضابط برتبة رائد وثلاثة من عناصر الأسد في منطقة شاعر.

وتكبد نظام الأسد خلال هذه الهجمات العشرات من عناصره بين قتيل وجريح، إذ فاق عدد قتلاه السنون عنصرا، وخسر 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر بعد استيلاء التنظيم عليها.

وكما وشهدت الكتيبة المهجورة ومنطقة الشنداخيات الواقعتين بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر" هجوما من قبل تنظيم الدولة على معاقل قوات الأسد فيها.

هذا وقام عنصر تابع للتنظيم بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت معاقل قوات الأسد في منطقة الارتوازية شمال شرق مدينة تدمر، وسيطر التنظيم أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك.

وتترافق الاشتباكات مع قيام الطائرات الحربية الأسدية والروسية بشن غارات جوية مكثفة على محيط مدينة تدمر الشمالي والغربي والجنوبي بعد سيطرة عناصر التنظيم على جبل هيان، فيما ذكر ناشطون أن انتشارا أمنيا مكثفا تشهده شوارع مدينة تدمر وسط محاولات من قبل المدنيين للنزوح منها.

والجدير بالذكر أن متابعون ذكروا أن الروس يرغبون بإعادة تسليم مدينة تدمر لتنظيم الدولة بعد أن استباحوا أهلها وحضارتها وتاريخها، وبعد انتهاء مهمتهم الإعلامية وبعدما أنهوا عمليات التنقيب، حيث نوهوا إلى أن نقاط نظام الأسد في محيط المدينة باتت تتهاوى بشكل سريع، وتقريبا هي ذات النقاط التي سيطر عليها عناصر التنظيم منذ أكثر من عام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ