بلدة ابطع .... مهمشة إعلامياً و مستهدفة عسكرياً
في ظل الإنتصارات التي حققتها كتائب الثوار مؤخراً في ريف محافظة درعا عامة و في مدينة الشيخ مسكين خاصة ، كانت طائرات الأسد تحلق بكثافة وتشن غاراتها على مدن وبلدات وأحياء المحافظة ، ولربما كانت بلدة إبطع الواقعة في قلب حوران من أبرز البلدات التي ذاقت ويلات القصف وعانت من مرارة التهميش الإعلامي .
ولعل الأيام التي رافقت معركة "أدخلوا عليهم الباب" كانت من أشد الأيام صعوبة على البلدة المجاورة لمدينة الشيخ مسكين و التي إستهدف الثوار نقاط قوات الأسد فيها ضمن المعركة المذكورة ، و يمكن أن تعتبر البلدة مركز إنطلاق العمليات العسكرية للثوار ضد حواجز قوات الأسد وكتائبه العسكرية .
وتعرضت بلدة ابطع يوم أمس الخميس لهجمة شرسة ، حيث ألقى الطيران المروحي يوم أمس فقط بـ 6 براميل متفجرة على منازل المدنيين فيها ، وشنت المقاتلات الحربية غاراتها بأكثر من 5 صواريخ أحدثت دماراً كبيراً في البنى التحتية والأحياء السكنية .
وأفادت مؤسسة شاهد أن البلدة لا تزال مهمشة اعلامياً والكل لم يعد يتذكر هذه البلدة و ما قدمت للثورة ، فأهلها إما نازح او تحت القصف اليومي الانتقامي ، كان الله في عون أهلها وما يتعرضون له من تدمير يومي .