بلدة عرسال اللبنانية..  صعوبة العيش تخيم على حياة اللاجئين.. وتوجيه نداءات استغاثة
بلدة عرسال اللبنانية.. صعوبة العيش تخيم على حياة اللاجئين.. وتوجيه نداءات استغاثة
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠١٦

بلدة عرسال اللبنانية.. صعوبة العيش تخيم على حياة اللاجئين.. وتوجيه نداءات استغاثة

يقطن في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من مئتي ألف شخص سوري لاجئ غالبيتهم من مدن وقرى جبال القلمون المجاورة وبعضهم من أرياف حمص وحماه وأرياف دمشق.


هذه البلدة التي تعاني من الحالة الطبية السيئة في أغلب مراكزها بسبب عدم توفر الدعم الطبي الكافي لسد احتياجات اللاجئين السوريين.


حيث أفاد لشبكة شام الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود في عرسال خلال جولته على بعض المرضى ولقائه رجل يبلغ من العمر خمسون عاما ولديه مرض في رأسه وأبلغه الطبيب أنه يحتاج إلى طبقي محوري بمبلغ 300$ ولا يتوفر الطبقي محوري في بلدة عرسال الحدودية إلا في الداخل اللبناني وهو لاجئ يقطن في مخيمات عرسال أي لا يوجد قدرة كافية للخروج.


تابع الاخ محمود حديثه ، انه قد سعى كثيرا في محاولة  توفير المبلغ ولكن كان دون جدوى وذكر انه كل يوم يتناول عدة انواع من الدواء ما يقارب العشرة انواع حيث انه لا يتوفر منهم في المراكز الطبية المجانية سوا ثلاث أنواع والباقي يقوم بشرائهم هو أو أحد من المقربين له وسط عدم قدرته على العمل في أي مجال كان وعدم قدرته لشراء الأدوية واحتياجاته الطبية.


وعلى هذا الحال يكون أغلب اللاجئين السوريين في حالة خطر كبيرة بالنسبة للوضع الطبي بسبب قلة الدواء المجاني في الهيئات والمنظمات والفرق الطبية وقلت الإمكانيات التي تساعد الكوادر الطبية على إجراء عمليات جراحية وغيرها.


كما أفادنا فريق سراج الطبي العامل في بلدة عرسال عن أهم الصعوبات التي تواجه فريق السراج : هي الجو الأمني المتوتر في بلدة عرسال ، و يعتبر توفير الأدوية بشكل مستمر وكافي من الصعوبات الرئيسية التي تواجه الفريق.


فجميع الكوادر الطبية في بلدة عرسال تسيطر على الوضع الطبي ولكن جميعهم يشتكون من قلة الدواء وقلة الأدوات الطبية التي تساعد على شفاء آلاف اللاجئين السوريين، حيث تعتبر أجهزة الطبقي المحوري والتحاليل المخبرية وحاضنات الاطفال قليلة جداً وعدة أشياء لم تتمكن المركز الطبية من شرائها بسبب قلة الدعم.


ويناشد ناشطون اﻷمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الطبية والإغاثية والجمعيات الخيرية، بتحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون حصار وهم في بلد اللجوء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أبو الجود
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ